لم يعد ملعب أولد ترافورد هو مسرح الأحلام، بل تحوّل إلى مسرح الكوابيس بعد خسارة مانشستر يونايتد على أرضه 3-0 أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم الأحد.
وبعد الفوز 2-1 على مانشستر سيتي حامل اللقب في الجولة السابقة في ملعب الاتحاد، تفاءل الكثير من مشجعي يونايتد بمستقبل واعد، لكن جاءت الهزيمة الكبيرة أمام بورنموث لتعيدهم لأرض الواقع.
وتأتي خسارة يونايتد، بقيادة مدربه الجديد روبن أموريم، بعد 3 أيام من الخسارة 4-3 أمام توتنهام هوتسبير في ربع نهائي كأس الرابطة.
وكان يونايتد قد خسر 3-2 أمام نوتنغهام فورست في مباراته السابقة على أرضه في أولد ترافورد في السابع من ديسمبر الجاري.
واستقبل يونايتد 3 أهداف أو أكثر في مبارياته على أرضه في 4 مناسبات هذا الموسم في الدوري الإنجليزي، ولا يوجد فريق آخر اجتاز هذا الرقم سوى ساوثهامبتون متذيل الترتيب برصيد 5 مرات.
3 ضربات في أولد ترافورد
وافتتح ديان هويسين التسجيل لبورنموث بضربة رأس في الدقيقة 29، وحاول يونايتد دون جدوى إدراك التعادل لحوالي نصف ساعة أخرى.
ومع مرور ساعة من اللعب، ارتكب نصير مزراوي ركلة جزاء ونفذها جاستن كلويفرت بنجاح، ثم سجل أنطوان سيمينيو الهدف الثالث بعد دقيقتين فقط.
وقفز بورنموث للمركز الخامس برصيد 28 نقطة، ويتقدم بنقطة واحدة على سيتي، بينما تجمد رصيد يونايتد عند 22 نقطة في المركز 13، وبفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط.