الحكم يتهم بلد الوليد بـ"ترهيبه" خلال مواجهته فالنسيا

الحكم الإسباني ميغيل أنخيل أورتيز أرياس - X/@trunksRM
الحكم الإسباني ميغيل أنخيل أورتيز أرياس - X/@trunksRM
دبي-الشرق

يواجه ريال بلد الوليد ورطة، بعد تقرير حكم مباراته أمام فالنسيا في الدوري الإسباني الجمعة.

بلد الوليد حقق فوزه الثالث في الدوري هذا الموسم، الأول له منذ أكتوبر، بتغلّبه 1-0 على فالنسيا الذي تراجع للمركز الأخير برصيد 10 نقاط، فيما تقدّم بلد الوليد إلى المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 12 نقطة.

تقرير الحكم ميغيل أنخيل أورتيز أرياس أبرز ما حدث أثناء العودة إلى غرف تبديل الملابس في ظل غياب الأمن، وهذا ما يُنذر بعقوبات على المتورّطين.

"ترهيب" الحكام

وكتب الحكم في تقريره: "بمجرد انتهاء المباراة، اقترب منا ثلاثة أعضاء من النادي المحلي. وتحدث أحدهم إلى الحكام المساعدين بطريقة عنيفة وترهيبية، كما وبّخهم على أدائهم".

وأضاف: "عندما ظهرت قوات الأمن لاحقاً، طلبنا منها تحديد هوية الشخص المذكور، وأبلغتنا أنه الياس منديز تريندادي، وهو كشاف أو محلّل أداء في النادي".

وتابع الحكم: "في الوقت ذاته، تحدث إليّ دومينغو كاتويرا، وهو المدير الرياضي في النادي، كما يعرّف عن نفسه. اقترب مني هذا الشخص، وطلب تفسيرات لأدائي التحكيمي بطريقة ترهيبية".

جامعو الكرات "يهدرون الوقت"

كانت تلك المباراة الأولى التي يديرها ميغيل أنخيل أورتيز أرياس في بلد الوليد، بعد أكثر من عام ونصف العام، وتحديداً منذ إلغائه هدفاً سجله سيرخيو إسكوديرو في مرمى إشبيلية بالجولة الرابعة والثلاثين في موسم 2022-2023.

الهدف ألغاه أورتيز أرياس بعدما أطلق صافرة نهاية الشوط الأول أثناء تسديد اللاعب للكرة، وهذا ما تسبّب في إيقافه لجولتين.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" أوردت أن الحكم تطرّق في تقريره إلى أمرين آخرين، الأول يتعلّق بتأخر انطلاق المباراة بسبب "مشكلة فنية في أجهزة الاتصال الداخلية لطاقم التحكيم"، والثاني يتمثل في سلوك جامعي الكرات ومحاولاتهم إهدار الوقت بشكل متعمّد.

وذكر الحكم أنه أبلغ مسؤول الملعب مرتين قبل إخراجه جامعي الكرات من الملعب في الدقيقة 65، وهذا قد يسبّب بغرامة مالية على النادي.

وأشار الحكم إلى سلوك خوانمي لاتاسا لاعب بلد الوليد، بعد طرده في الدقيقة 76، إذ "بقي في النفق المؤدي إلى غرفة تبديل الملابس، فحذر الحكم الرابع مسؤول الملعب، وأمر بعودة اللاعب إلى غرفة تبديل الملابس".

تصنيفات

قصص قد تهمك