كأس العالم 2034.. تعرف على تاريخ الشراكة بين فيفا والسعودية
ولي العهد السعودي: نحن لا نحلم.. نحن نفكر في واقع يتحقق
أهم التطورات
- تأسيس "الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034"
- مدينة نيوم تستضيف قرعة كأس العالم 2034
- السعودية تفوز بحق تنظيم كأس العالم 2034
- السعودية تعرض ملف ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034
- العالم يثق في السعودية لتنظيم مونديال "تاريخي"
- "فيفا" يبدي ارتياحه للضمانات الأمنية التي قدمتها السعودية بشأن كأس العالم 2034
- ملف السعودية لتنظيم كأس العالم 2034 يشمل توسيع مطارات وقطارات سريعة
كيف ستستفيد كرة القدم السعودية من استضافة كأس العالم 2034؟
تتنوّع مكاسب السعودية من استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 لتشمل كافة قطاعات تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، لاسيما السياحة والترفيه والإنشاءات، وصولاً إلى توقع مساهمة "المونديال" بنحو 2% إضافية في الناتج المحلي للمملكة خلال عام تنظيم البطولة. لكن ماذا عن انعكاس تنظيم الحدث الرياضي الأبرز عالمياً على كرة القدم السعودية نفسها؟
ستترتب على استضافة السعودية لكأس العالم نتائج تطال مختلف جوانب اللعبة. ويشير الأستاذ الجامعي والكاتب الاقتصادي علاء الغامدي إلى أن فوز المملكة بتنظيم هذا الحدث "يعكس تحولاً استراتيجياً بدورها في عالم كرة القدم".
أولى هذه النتائج، برأي الغامدي لـ"الشرق" أن استضافة "المونديال" تعزز من "الدبلوماسية الرياضية"، وتضع السعودية في "موقع متقدم لتشكيل مستقبل كرة القدم العالمية، كما تبرز التزام المملكة بتطوير الرياضة محلياً، وتعزيز دورها كمحفز للتطور الاجتماعي والصحي". ويواكب ذلك بناء المملكة "صورةً جديدةً" لها، بما يوصف بـ"القوة الناعمة".
إليكم التقرير كاملاً من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ:
شراكة تاريخية في تنظيم البطولات الكبرى بين فيفا والسعودية منذ 1989
لطالما اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المملكة العربية السعودية شريكاً موثوقاً في تنظيم البطولات الكبرى وصولاً لكأس العالم 2034.
الشراكة بين فيفا والسعودية بدأت بتنظيم كأس العالم للشباب عام 1989 في 4 مدن هي الرياض وجدة والدمام والطائف. بعدها نظمت السعودية كأس الملك فهد للقارات في عامي 1992 و1995.
تعرف على تاريخ الشراكة بين الطرفين في التقرير التالي:
إنفانتينو: إنكم توحدون العالم حقاً من خلال كرة القدم
اجتمعت كافة الاتحادات الأعضاء في فيفا، البالغ عددها 211 اتحاداً وطنياً، في كونغرس فيفا الاستثنائي، وصوتت لمصلحة المغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، مع إقامة 3 مباريات احتفالية بمناسبة الذكرى المئوية في الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي (بواقع مباراة واحدة في كل دولة)، بينما تم اختيار المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034.
وجاء تعيين الدول المضيفة لنسختي 2030 و2034 من كأس العالم بالتزكية، ليُسدل الستار على إجراءات وتدابير تقديم ملفات الترشح التي تمت في إطار عملية شاملة بدأت في أكتوبر 2023، بعد الاقتراح بالإجماع الذي تقدم به مجلس فيفا وبدعم من جميع الاتحادات القارية، وذلك حرصاً على مراعاة مبدأ التوافق والتناوب بين القارات فيما يتعلق باستضافة البطولة.
وفي معرض الكلمة التي ألقاها أمام كونغرس فيفا الاستثنائي بعد قرار تعيين الدول المضيفة لنسختي 2030 و2034 من كأس العالم، قال رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو: "إن كأس العالم بطولة فريدة من نوعها، كما أنها محفز فريد لإحداث تغيير اجتماعي إيجابي وتحقيق الوحدة، لأن منافسات هذه البطولة - سواء نسخة 2030 أو المباريات الاحتفالية أو نسخة 2034 – تنطوي على فرصة لتحقيق الوحدة، لا من أجل إحداث الانقسام. كما تشكل مثل هذه البطولات، بالطبع، فرصة للنقاش والحوار والعمل. والأهم من ذلك أننا اليوم أمام لحظة ترمز للوحدة وتقتضي الاحتفال".
وتابع: "نشهد اليوم فوز 7 دول (بشرف استضافة) كأس العالم. تهانينا لكل من أوروغواي والأرجنتين وباراغواي والمغرب والبرتغال وإسبانيا والمملكة العربية السعودية. إنه يومكم، ويجب أن تحتفلوا به، ونحن نحتفل معكم، بالطبع. كما لا يفوتني أن أنوِّه بالاتحادات الوطنية الأعضاء الـ211 المنضوية تحت مظلة فيفا، والتي أرى ممثليها أمامي على هذه الشاشة العملاقة. إنكم توحدون العالم. نعم، إنكم توحدون العالم حقاً من خلال كرة القدم، لأن كرة القدم توحد العالم بالطبع".
تعرف على نقاط قوة ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034
حصل الملف السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 على أعلى تقييم على الإطلاق في تاريخ الدول المرشحة لاستضافة المونديال.
لكن بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تفاصيل تقييم الملف، ثارت تساؤلات حول كيفية نجاح السعودية في التفوق، ولو بفارق ضئيل، على ملف ثلاثي قوي يضم المغرب وإسبانيا والبرتغال، مع إقامة مباراة واحدة في كل من أوروغواي وباراغواي والأرجنتين.
نستعرض في "الشرق" المقارنة بين الملف السعودي والملف الثلاثي وأهمية كل عنصر، وفقاً لتقييم فيفا.
رونالدو: نسخة 2034 من كأس العالم ستكون الأفضل في التاريخ
قال كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي والمنتخب البرتغالي، أن نسخة كأس العالم 2034 في السعودية ستكون الأفضل في التاريخ.
وفي مقابلة مع حساب "كأس العالم السعودية 2034" قال النجم البرتغالي: "نسخة 2034 من كأس العالم ستكون الأفضل في التاريخ. كل شيء رائع من البنية التحتية إلى الملاعب وتجربة الجماهير وغيرها. وبعد ما رأيته أنا مقتنع أن نسخة 2034 من كأس العالم ستكون الأفضل في التاريخ".
وأضاف: "بعض اللاعبين الذين ألعب معهم سيلعبون لمنتخباتهم في كأس العالم ،أنا على ثقة أنهم سيواصلوا في النمو. والكرة النسائية بالأخص تتطور بشكل كبير أيضاً. تطور الدوري بشكل كبير خلال العام الماضي. الفارق مذهل. هناك حوالي 7 أو 8 فرق كبيرة في الدوري الآن ويصعب الفوز عليهم".
واختتم رونالدو حديثه: "السعودية خيالية وشعبها رائع. كل عام يتم إقامة أحداث كبرى في مختلف الرياضات مثل كرة القدم والملاكمة وفعاليات ترفيهية عديدة. المستقبل مشرق جداً من وجهة نظري، وأنا سعيد بأن أشهد على نجاح الدولة وسأتواجد بكل تأكيد لمشاهدة كأس العالم".