كشف المدير الفني لنادي برشلونة هانزي فليك أنه لم يتفوه بأي كلمة خارجة خلال الشوط الثاني من مباراة ريال بيتيس على ملعب بينيتو فيامارين، كي يتعرض للطرد ببطاقة حمراء مباشرة.
وأكمل هانزي فليك المباراة من المدرجات بعد طرده في الدقيقة 66، بسبب اعتراضه على احتساب ركلة جزاء لصالح ريال بيتيس، تعادل بفضلها جيوفاني لو سيلسو للفريق المحلي 1/1، لينتهي اللقاء بالتعادل 2/2 في نهاية المطاف.
وتفاجأ فليك بطرده، في أول بطاقة حمراء يتعرض لها، رغم أنه لم يوجه أي اتهام إلى الحكم مونييز رويز بظلم برشلونة عند احتساب ركلة الجزاء.
واعترف المدرب الألماني بأنه لم يفهم سبب الطرد، مشيراً لشعوره بالغضب تجاه نفسه وليس تجاه الحكم، نظراً لأن فريقه لم يكن في أفضل حالاته، حيث غابت عنه الحلول ولعب ببطء شديد، وتعرض للعديد من التهديدات المستمرة من مهاجمي بيتيس لتستقبل شباكه هدفين.
قال فليك في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا "لقد لعبنا بشكل سيء للغاية منذ البداية لهذا قمت بإجراء تغييرات في الشوط الثاني الذي كنا بحاجة فيه للحصول على دماء جديدة. علاوة على ذلك، يوم الأربعاء لدينا مباراة مهمة في دوري أبطال أوروبا".
وعن تفوه بكلمات غير لائقة للحكم اعتراضاً على ركلة الجزاء، نفى فليك ذلك بشكل تام قائلاً "لم أقل أي شيء لأي شخص".
أوضح "كان مجرد رد فعل للتحسر على احتساب ركلة الجزاء. لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لتقرير ما إذا كانت ركلة جزاء أم لا. إذا كنت بحاجة إلى كل هذا الوقت، فقد يكون هناك شك. لا أتفق مع طردي، لم يحدث ذلك لي أبدًا في مسيرتي، لكن ربما كان الأمر هنا أنني كنت غاضبًا من نفسي، وليس من أحد".
واستدرك بقوله "لم تكن مباراة جيدة لنا، لقد قلت ذلك. نحن فريق شاب ويجب أن نتحسن كثيرًا. يجب أن نكون أقوى، خاصة عندما نلعب خارج أرضنا. لدينا الجودة، لكن علينا محاولة إظهار ذلك في كل مباراة".
أكمل فليك حديثه "كان بإمكاننا أن نلعب بشكل أفضل. لكننا البطء في التحضير أثر علينا بالسلب مع العديد من الكرات الطويلة.. هذا ليس ما نريده وليس أسلوب لعبنا. علينا أن نركز على نقاط قوتنا وما يتعين علينا القيام به".
وسجل برشلونة الهدف الأول قبل نهاية الحصة الأولى بواسطة ليفاندوفسكي بعد 27 تمريرة، وهو أطول سلسلة تمريرات لهدف يسجله البرسا منذ عام 2021 عندما سجل ترينكاو أمام ألافيس بعد 35 تمريرة.