تصدرت ركلة الجزاء الجديدة التي أهدرها كيليان مبابي يوم الأربعاء خلال هزيمة ريال مدريد في بلباو (2-1) عناوين الصحافة الإسبانية التي أكدت أن اللاعب لا يزال "غائباً".
لم يدم الهدوء طويلاً بالنسبة لمبابي، بعد أسبوع من إهدار ركلة الجزاء وأدائه الضعيف في ليفربول (2-0)، ابتعد الفرنسي قليلاً عن دائرة الانتقادات نهاية الأسبوع الماضي بتسجيله هدفاً في مرمى خيتافي (2-0).
لكنّه عاد إلى دائرة الشك مجدداً يوم الأربعاء بإهداره ركلة جزاء جديدة خلال خسارة ريال مدريد أمام مضيفه أتلتيك بلباو (2-1) في الدوري الإسباني.
"يا لها من كارثة!"
الفشل الجديد لمبابي يظهر بوضوح على الصفحات الأولى للصحف الرياضية الإسبانية، حيث كتب صحيفة "ماركا" واسعة الانتشار: "لا يزال بعيداً عن المستوى، مازال غائباً" ومع ذلك تشير افتتاحية الصحيفة إلى شخص آخر يتحمل المسؤولية بشكل أكبر وهو كارلو أنشيلوتي.
وقالت: "أسهل شيء هو استهداف كيليان (مبابي) وليس معالجة المشكلة الحقيقية، وهي في خطة الفريق، أو بالأحرى في غياب الخطة. كيف يلعب ريال مدريد؟ لقد مرت ثلاثة أشهر ونصف من المنافسة و لا أحد يعرف ذلك".
أما صحيفة "أس" فوضعت صورة جود بيلينغهام وهو يواسي الفرنسي بعد فشله في تسجيل ركلة الجزاء وكتبت: "ليس هنالك عزاء".
صحيفة "سبورت" الكتالونية نشرت صورة مبابي مع عنوان: "يا لها من كارثة!"، أما صحيفة موندو ديبورتيفو فكتبت "ضربة قاضية للبلانكو".
البرنامج الشهير "El Chiringuito" استعرض الصور الخاصة بركلة الجزاء الضائعة لمبابي مع عنوان: "ماذا يحدث لك يا كيليان؟"
وقال خافيير بالبوا أحد المحللين في هذا البرنامج: "مبابي هو الأفضل في العالم، لكنه لا يظهر ذلك، ربما لم يكن اليوم هو اليوم المناسب لتنفيذ ركلة الجزاء."