هل تتكرر المأساة؟ شبح تشافي يطارد فليك في برشلونة

أرقام متشابهة للمدربين

مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز قبل مباراة إشبيلية في الدوري الإسباني - 26 مايو 2024 - Reuters
مدرب برشلونة تشافي هيرنانديز قبل مباراة إشبيلية في الدوري الإسباني - 26 مايو 2024 - Reuters
دبي -الشرق

وصل المدرب هانزي فليك إلى برشلونة هذا الموسم في مهمة صعبة لإحياء الأمل وإعادة الانتصارات للنادي الكتالوني بعد موسم محبط مع تشافي هرنانديز، لكن يبدو أن أشباح الماضي تطارد المدرب الألماني.

انطلاقة فليك كانت حالمة ونال إشادة واسعة بعد نتائج رائعة ممزوجة بأداء متميز في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا على حد سواء.

لكن برشلونة تراجع بشكل غريب في آخر ثلاث جولات في الليغا بجمع نقطة واحدة من إجمالي 9 نقاط، ليعيد غريمه ريال مدريد إلى المنافسة بقوة.

وأشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى أن فريق فليك جمع 34 نقطة بعد 15 جولة، وهو نفس الرصيد الذي ناله تشافي مع الفريق في الموسم الماضي في الفترة ذاتها، وهيمن ريال مدريد على اللقب في النهاية.

وحصد تشافي نقاطاً أكثر في نفس الفترة، في أفضل انطلاقة له بموسم 2022-2023، حين جمع 38 نقطة، وتوج باللقب المحلي في النهاية.

تناقض في الأسلوب والآراء 

يبدو أن المقارنة بين فليك وتشافي لا مفر منها الآن رغم التباين بينهما، إذ يحظى فليك بإعجاب عام بسبب أسلوبه الجريء والأقل تحفظاً من سلفه، وأبدع في مباريات كبرى مثلما حدث عند اكتساح بايرن ميونيخ وريال مدريد.

لكن تدهور النتائج في الليغا مؤخراً دق ناقوس الخطر، ليتسلل الخوف لدى جماهير برشلونة من نهاية أخرى سيئة للموسم.

ففي الموسم الماضي حقق تشافي نفس رصيد فليك، لكن كان الرأي العام متناقضاً، حيث خسر فريق تشافي على أرضه أمام ريال مدريد في الكلاسيكو، بينما تلاعب فليك ولاعبوه بالغريم في سانتياغو برنابيو وتفوقوا 4-0.

وكان تشافي يمر مع برشلونة بمرحلة انتقالية بعد رحيل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا ومنح فرصاً لمواهب واعدة مثل لامين يامال وفيرمين لوبيز، بينما تحول يامال إلى نجم من الصفوة مع فليك.

واستعاد برشلونة هويته الهجومية الممتعة والغزارة التهديفية مع فليك، لكن مع زيادة المخاطر الدفاعية، بينما كان من سمات موسم تشافي الناجح في 2022-2023 الصلابة الدفاعية وتألق الحارس مارك أندري تير شتيغن في طريق التتويج بالليغا.

وأمام فليك هامش للتحسن ومحو الصورة الباهتة في المباريات الأخيرة وتعلم الدرس من تشافي الذي واصل التخبط في الموسم الماضي بأكمله.

 

 

تصنيفات

قصص قد تهمك