تحول لامين يامال، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، إلى رمز لعنفوان وحيوية الشباب ومثال رياضي ناجح يحتذي به الأطفال والمراهقين، ما دفع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" لاختياره سفيراً لها.
وبالتزامن مع يوم الطفل العالمي، نشر يامال واليونسكو عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو مؤثر برفقة شقيقه الأصغر ليكيليتا، في إشارة لبدء التعاون الخيري مع المؤسسة.
ووقع برشلونة اتفاقية شراكة مع اليونسكو في 2006 لمدة 5 سنوات، وكانت اتفاقية تاريخية بعد أن وضع الفريق الكتالوني شعاراً على قميصه لأول مرة في تاريخه، ولم يكن لغرض ربحي، بل تبرع النادي بمبلغ 1.5 مليون يورو للمؤسسة.
وتعاون برشلونة واليونسكو في مشاريع لتحسين حياة الأطفال واللاجئين حول العالم من خلال الرياضة، وفي 2008 كان يامال بطلاً خفياً لحملة تابعة لليونسكو رغم أنه كان طفلاً رضيعاً.
ونشر برشلونة صوراً ذات طابع إنساني لأبرز نجومه، وخصص 50% من مبيعاتها لمشاريع لدعم الطفولة في دول نامية تحت إشراف اليونسكو، وكان من بينها الصورة الشهيرة لأرجنتيني ليونيل ميسي وهو يساعد الطفل يامال على الاستحمام.
وأصبح ميسي سفيراً للنوايا الحسنة باليونسكو منذ 2010، ويبدو أنه سينقل الراية ليامال في هذا الدور الإنساني.
وذكر موقع "ريليفو" أن يامال لم يتردد ثانية واحدة في قبول مهمة سفير اليونسكو لمساعدة الأطفال المحتاجين حول العالم وتسليط الضوء على أزماتهم.