أُصيب خافيير أغيري مدرب المكسيك، في رأسه بعبوة مياه غازية معدنية أُلقيت من المدرجات، بعد خسارة فريقه 2-0 أمام مضيفته هندوراس، في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم في اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف).
وكان أغيري يسير على خط التماس لمصافحة نظيره رينالدو رويدا بعد المباراة، عندما ضربته العلبة في أعلى رأسه، ليتسرّب الدم من الجرح.
وقال أغيري بعد المباراة: "هذه مجرد كرة القدم، كانت المباراة صعبة ولعبوا بشكل أفضل. أما في ما يتعلّق بالحادث الآخر، فلا داعي لذكره، لست من الذين يشكون، إنها مجرد كرة قدم، لم يحدث شيء".
أما رويدا فأعرب عن "حزنه لما حدث في نهاية المباراة، لأنه إنسان". وتابع: "أريد أن أعتذر للشعب المكسيكي وأغيري، هذا لا يمكن أن يحدث".
وأعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم "رفضه أي نوع من العنف في كرة القدم"، مطالباً "كونكاكاف" بالتصرّف "بحسب القانون".
اتحاد "كونكاكاف" أدان الحادث، مشدداً على أن "أمن المنتخبات والجمهور يمثل أولوية" بالنسبة إليه.
وأضاف: "هذه النوعية من السلوكيات العنيفة ليس لها مكان في كرة القدم. سيُحال الآن الحادث إلى لجنة الانضباط التابعة للاتحاد، لمزيد من المراجعة والتحقيق".
أغيري عُيّن مدرباً للمكسيك للمرة الثالثة، في يوليو الماضي، خلفاً لخايمي لوزانو الذي أُقيل بعد الخروج المخيّب من دور المجموعات في كوبا أميركا.
