هناك الكثير من التكهنات حول مستقبل محمد صلاح مع ليفربول في ظل انتهاء عقده بنهاية الموسم الجاري، وسط تقارير عديدة تؤكد أن المفاوضات لا تزال جارية دون التوصل بعد إلى حل.
ونشرت شركة أوبتا للإحصاءات تحليلاً عن أرقام صلاح المذهلة مع ليفربول خلال الموسم الجاري، وأثبتت أنه لا غنى عنه في تشكيلة وأسلوب المدرب الجديد آرني سلوت.
وفيما يلي نستعرض مجموعة من أهم الأسباب التي يجب أن تدفع إدارة ليفربول للإبقاء على صلاح، خاصة مع وجود تقارير تؤكد اهتمام أندية أخرى بخدماته، سواء من السعودية أو من أوروبا.
1- أصبح صلاح أول لاعب في البطولات الخمس الكبرى في أوروبا يصل إلى 10 أهداف و10 تمريرات حاسمة وفعل ذلك في 17 مباراة فقط، ما يعني أنه لا يسجل الأهداف فقط بل يصنعها أيضاً.
2- بعد رحيل يورغن كلوب عن تدريب ليفربول في نهاية الموسم الماضي، لم يكن من المؤكد قدرة صلاح على التأقلم مع أسلوب المدرب الجديد سلوت، لكنه أثبت بهذه الأرقام المميزة أنه من أهم عناصر الفريق والأكثر خطورة على مرمى المنافسين، ومن أهم عناصر المشروع الجديد للنادي.
3- بلغة الأرقام، يعيش صلاح أفضل مواسمه على الإطلاق مع ليفربول، فرغم أنه نجح مثلا في موسم 2017-2018 في المساهمة في تسجيل 58 هدفا، فقط بلغ معدله آنذاك مساهمة واحدة كل 71 دقيقة، لكن في الموسم الجاري وفي ظل المساهمة في 20 هدفا، فإن معدله يبلغ مساهمة كل 67.4 دقيقة.
4- ما يقدمه صلاح في الموسم الجاري ليس طفرة، بل إنه يملك ثباتاً في المستوى لأن هذا الموسم الرابع توالياً لقائد منتخب مصر في الوصول إلى 10 أهداف و10 تمريرات حاسمة على الأقل.
5- وصل صلاح مع ليفربول إلى تسجيل الأهداف وصناعتها في نفس المباراة في 35 مناسبة، ولا يتقدم عليه في تاريخ الدوري الإنجليزي سوى واين روني الذي فعلها 36 مرة.
6- بات صلاح يلعب دور صانع اللعب ببراعة، وبات بوسعه الدخول في مقارنات مع أفضل لاعبي هذا الموسم، حيث صنع 30 فرصة من اللعب المفتوح في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ولا يتفوق عليه سوى 7 لاعبين فقط في بطولات الدوري الخمس الكبرى.
7- يتفوق صلاح بفارق كبير على أقرب منافسيه في ليفربول في صناعة اللعب، فأول لاعب بعده هو كودي خابكو صنع 21 فرصة، ثم يأتي ترينت ألكسندر-أرنولد برصيد 18 فرصة.
8- عند حساب مجموع التسديدات والفرص المصنوعة وتمرير الكرات قبل التسديد، سيكون صلاح على رأس قائمة لاعبي ليفربول بجدارة وبرصيد 100 مساهمة (وبواقع 46 تسديدة و28 فرصة مصنوعة و26 تمريرة قبل تسديد زميل) بينما أقرب زملائه دومينيك سوبوسلاي (76).
9- لا يملك ليفربول البديل المناسب في حال رحيل صلاح، فلا يوجد في مركز الجناح الأيمن سوى هارفي إيليوت، وهو كثير الإصابات ويعاني حاليا من إصابة، والوافد الجديد فيدريكو كييزا وهو أيضا يعاني من إصابة ويغيب كثيراً عن الملاعب.
10- أصبح صلاح أسطورة حقيقية في تاريخ ليفربول، فهو أحرز 221 هدفا وأرسل 87 تمريرة حاسمة في 366 مباراة مع النادي، ولم يسجل أقل من 23 هدفا في الموسم الواحد منذ قدومه.
11- خاض صلاح 11 مباراة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وسجل أو صنع في 9 مباريات، وفشل في ترك بصمة في مباراتين فقط أمام نوتنغهام فورست وخسر ليفربول 1-0، وأمام كريستال بالاس وفاز ليفربول بصعوبة 1-0، ما يعني أن تألقه ليس مقتصراً على عدد محدود، ويعني في الوقت ذاته أنه عندما لا يترك بصمة فإن ناديه يعاني بدونه.