أنشيلوتي يتحدث عن اعتزاله وغرور مبابي وذنبه الأكبر وإدمان الهواتف

مدرب ريال مدريد يكشف أسراره

كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد أثناء استبدال كيليان مبابي في لقاء ريال سوسيداد - 14 سبتمبر 2024 - Reuters
كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد أثناء استبدال كيليان مبابي في لقاء ريال سوسيداد - 14 سبتمبر 2024 - Reuters
دبي -أحمد مصطفى

فتح كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد قلبه في مقابلة مع مجلة "فرانس فوتبول" عقب تسلم جائزة الكرة الذهبية لأفضل مدرب في العالم لعام 2024، متحدثاً عن موعد اعتزاله، واتهامات كيليان مبابي بالغرور، وأكبر ذنب اقترفه في النادي الإسباني. 

في البداية تحدث أنشيلوتي عن "اللقب الأفضل" بالنسبة له في مسيرته التدريبية، واختار أول لقب له في دوري أبطال أوروبا مع ميلان في 2003.

وأوضح: "هذا أول لقب يجول في ذهني بعد احتلال المركز الثاني عدة مرات، ثم أفكر في الكأس العاشرة مع ريال مدريد في 2014، والكأس 14 في 2022، اعتقد الجميع آنذاك أن مسيرتي انتهت بعد تجربتي إيفرتون ونابولي، كان الإنجاز ساحراً ومميزاً جداً".

 

أكبر خطأ

عن أكبر خطأ ارتكبه بمشواره، قال أنشيلوتي: "بعد عامي الأول في مدريد كنت قريباً من تجديد عقدي وأراد النادي استمراري، لكنني ضغطت كثيراً لزيادة راتبي، ثم توقفت المفاوضات، كان أكبر خطأ ارتكبته، لكنني تعلمت منه".

أما عن تعامله مع الأجيال الجديدة من اللاعبين، أشار: "يوجد مرض يتعلق بإدمان الهواتف الجوالة، يجب أن أقاوم ذلك دائماً، كنت أمزح ذات مرة وأمرت بعدم استخدام الهواتف داخل غرف الملابس، ظن اللاعبون أنها مزحة، لكنني زعمت أن القرار جاد، ثم أتى قائد الفريق لمكتبي وقال إن هذا جنون ولا يمكن أن يحدث".

 

غرور مبابي

دافع أنشيلوتي عن مبابي رداً على اتهام النجم الفرنسي بجلب غروره إلى مدريد.

وقال المدرب الإيطالي: "على الإطلاق، اندمج مع زملائه بمجرد وصوله وشكل معهم علاقات جيدة، جاء بروح مثالية".

ربما أتوقف عن التدريب إذا أقالني ريال مدريد

أنشيلوتي

 

وكشف عن طموحه قبل الاعتزال، موضحاً: "أريد الفوز بدوري الأبطال مرة أخرى ثم مرة أخرى، أتخيل لحظة تقاعدي، أعمل في كرة القدم منذ 48 عاماً، ربما أتوقف عن العمل إذا أقالني ريال.

"زوجتي تريد مني الاستمرار، لكنني متأكد أن يوم تقاعدي سيكون رائعاً، أريد السفر إلى الأرجنتين والمالديف وأستراليا، لدي 5 أبناء، ربما يدرب نجلي فريقاً آخر، سأرافقه وأشجعه، لن يكون يوم اعتزالي حزيناً".

تصنيفات

قصص قد تهمك