كشف الحارس الفرنسي هوغو لوريس عن مخاوف لاعبي توتنهام هوتسبير، بشأن قرار النادي السماح لفيلم وثائقي بمتابعة النادي خلال موسم 2019-2020.
أكد موقع "The Athletic"، أنه تم متابعة يوميات الفريق خلال ذلك الموسم، وهو العام الذي تمت فيه إقالة المدير الفني ماوريسيو بوتشيتينو واستبداله بالبرتغالي جوزيه مورينيو.
كما تم تصوير كواليس الموسم الأول للنادي في ملعبه الجديد، رغم الاغلاق الكامل للمدرجات بعد ظهور جائحة كوفيد-19.
وكان توتنهام قد وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم السابق، وهو هدف كبير في حقبة بوتشيتينو الناجحة للغاية في النادي.
كشف الحارس لوريس في سيرته الذاتية المنشورة حديثاً، أن الفريق كافح للتعافي من الهزيمة أمام ليفربول في ذلك النهائي، وهو الموقف الذي شعر اللاعبون أنه أصبح أكثر صعوبة بسبب إدخال طاقم تصوير لتوثيق كل جانب من جوانب حياتهم المهنية تقريباً.
وكتب هوغو لوريس "كان كل شيء صعباً بعد ذلك، بالنسبة لموريسيو ولنا، عندما وضع طاقم الفيلم ميكروفونات صغيرة على بعض الطاولات، ذهبنا وجلسنا على طاولات أخرى".
وأضاف "كان علينا أن نكون حذرين طوال الوقت"، مؤكداً أن غرفة تبديل الملابس في ملعب التدريب كانت المنطقة الوحيدة التي تم الاتفاق على أن تكون خارج حدود التصوير.
وتابع: "كانت لديهم ميكروفونات وكاميرات في كل مكان، حتى في بعض جلسات التدريب، وهو لم يكن بالأمر السهل، لقد كان عائقاً وكانت له عواقب".
شارك لوريس في 444 مباراة مع توتنهام في جميع المسابقات بعد وصوله من ليون في عام 2012، وأصبح قائداً للنادي في عام 2015 وتولى هذا المنصب حتى تم استبداله بسون هيونغ مين في أغسطس 2023 قبل رحيله في ديسمبر التالي.
انضم الحارس الدولي الفرنسي السابق إلى لوس أنجلوس في الدوري الأميركي، وشارك في 44 مباراة، وحافظ على شباكه نظيفة في 17 مباراة.
* هذه المادة مترجمة من طرف SRMG