حقق نادي سبورتينغ لشبونة نصراً تاريخياً لن ينسى أمام ضيفه مانشستر سيتي بنتيجة 1/4، في إطار الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم الثلاثاء، ليعزز من فرصه في المنافسة على التأهل للدور الإقصائي.
تقدم سبورتينغ لشبونة إلى المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط أقل بنقطتين من ليفربول المتصدر "مؤقتاً" لحين انتهاء أستون فيلا من مباراته أمام كلوب بروج البلجيكي يوم غد الأربعاء.
ويعد هذا الفوز هو الثالث لسبورتينغ لشبونة من 6 مباريات في تاريخ مواجهاته لمانشستر سيتي منذ عام 2010، مقابل فوزين فقط للسيتي، بواقع فوز في الدوري الأوروبي 2012، وفوز في مجموعات بنتيجة 0-5 في دوري أبطال أوروبا على ملعب جوزيه ألفالادي عام 2022، وانتهت مباراة العودة بنفس النسخة بنتيجة التعادل السلبي على ملعب السيتي.
وحول سبورتينغ لشبونة تأخره في مباراة الليلة بهدف سجله الإنجليزي فيل فودين في الدقيقة 4 إلى فوز ساحق سيظل محفور في أذهان أنصار النادي للأبد، كونه الظهور الأخير للمدير الفني البرتغالي روبن أموريم على الصعيد القاري قبل الالتحاق بالجهاز الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي الذي وقع معه بالفعل حتى عام 2027 لخلافة إريك تن هاغ.
وتوج هداف سبورتينغ لشبونة والمنتخب السويدي فيكتور غيوكيريس نفسه بطلاً لهذه المباراة بتسجيل 3 أهداف (هاتريك)، بدأه بتعديل النتيجة 1/1 في الدقيقة 38، قبل أن يضيف هدفين من ركلتي جزاء في الدقيقتين 49 و81، علماً بأن اللاعب ماكسيميليانو أراوخو سجل الهدف الثاني في الدقيقة 46 بصناعة بيدرو غونالفيس.
وشهدت المقابلة إهدار الهداف النرويجي إيرلينغ هالاند لركلة جزاء أحتسبت في الدقيقة 69 أثناء تأخر السيتي بـ 1/4.
بهذه النتيجة يتراجع مان سيتي - حامل لقب الدوري الإنجليزي في الأربعة مواسم الماضية - في جدول الترتيب العام بدوري الأبطال إلى المركز السادس برصيد 7 نقاط، ما سيعطي أندية بريست والإنتر وأرسنال وبرشلونة فرصة لانتزاع مركزه حال تمكن أحدهم من الفوز في ختام الجولة الرابعة يوم غد.