يبلغ لامين يامال من العمر 17 عاماً و114 يوماً (الاثنين 4 نوفمبر 2024)، وهو نفس العمر بالضبط الذي خاض فيه ليونيل ميسي مباراته الأولى مع برشلونة، لكن الجناح الإسباني الواعد حقق عدداً هائلاً من الإنجازات والأرقام القياسية بالفعل.
وتحول ميسي فيما بعد إلى معجزة، لكن أرقام يامال الخارقة جعلت البعض يفكر الآن في إمكانية تكرار قصة ميسي الخيالية، بشرط استمرارية اللاعب المغربي الأصل.
ويتذكر الجميع بداية ميسي في ديربي كتالونيا أمام إسبانيول في 17 أكتوبر 2004، وكان في نفس عمر يامال اليوم.
وقاد يامال إسبانيا بالفعل للفوز ببطولة أوروبا "يورو 2024" الصيف الماضي، ونال جائزة أفضل لاعب صاعد في العالم في 2024، ويبدو في طريقه لمساعدة برشلونة على الفوز بألقاب هذا الموسم، أي أن خطوات يامال الناجحة أسرع بكثير من ميسي في نفس العمر.
النفس الطويل
وتشير صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى احتياج يامال للنفس الطويل إذا أراد الدخول في مقارنة مع اللاعب الذي يصنفه كثيرون بالأفضل في التاريخ، حيث أكمل "البرغوث" 17 موسماً مع العملاق الكتالوني، تشمل 734 مباراة و635 هدفاً و303 تمريرات حاسمة.
ولعب ميسي دور البطولة في تتويج برشلونة بدوري أبطال أوروبا 4 مرات وبالليغا 10 مرات ونال الكرة الذهبية 6 مرات في فترته مع برشلونة بجانب الحذاء الذهبي 6 مرات، وأحرز 50 هدفاً في الليغا بموسم 2011-2012.
ومنذ انتشار صورة الشاب ميسي وهو يساعد يامال الطفل في الاستحمام، اعتبرها العالم رمزاً على انتقال السحر الكروي من الأرجنتيني إلى الإسباني-المغربي.
ومنذ بداية ظهوره مع برشلونة حطم يامال بالفعل 34 رقماً قياسياً، واحتل المركز الثامن في ترتيب الكرة الذهبية في أول ترشيح له. وسيحكم الوقت وحده على قدرة يامال على مناطحة موهبة ميسي الخارقة.
