رافينيا: تشافي لم يمنحني الثقة وكدت أرحل عن برشلونة

أشاد بمدربه هانزي فليك رغم "تدريباته القاسية"

رافينيا بعد تسجيله هدفاً لبرشلونة في مرمى ريال مدريد - 26 أكتوبر 2024 - Reuters
رافينيا بعد تسجيله هدفاً لبرشلونة في مرمى ريال مدريد - 26 أكتوبر 2024 - Reuters
دبي -أحمد مصطفى

تحوّل المهاجم البرازيلي رافينيا من لاعب متوسّط المستوى ومهدّد بالرحيل عن برشلونة الصيف الماضي، إلى أحد أبرز نجوم الدوري الإسباني وأوروبا هذا الموسم. وأرجع اللاعب هذا التغيير إلى مدربه هانزي فليك، الذي خلف تشافي هيرنانديز. 

رافينيا (27 عاماً) تحدث في مقابلة مع صحيفة "إلباييس" الإسبانية، عن اكتسابه الثقة هذا الموسم مع فليك، فيما لم يحظَ بدعم كافٍ من مدربه السابق تشافي.

وفي آخر مباراتين لبرشلونة، سجل رافينيا 3 أهداف "هاتريك" في الفوز 4-1 على بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا، ثم أحرز هدفاً رائعاً في الفوز 4-0 على ريال مدريد بالدوري الإسباني.

وقال: "الثقة ليست مهمة فقط في كرة القدم، بل في الحياة. صعبٌ أن تؤدي عملك بأفضل شكل إن لم تحظَ بالثقة، عندما لا تجد الثقة قد تنسى ما تفعله في أحيان كثيرة".

60 دقيقة فقط

تشافي كان يمنح رافينيا 60 دقيقة تقريباً من اللعب في كل مباراة، وعن هذه الفترة قال اللاعب البرازيلي: "هكذا يكون العمل أكثر تعقيداً. كنت أضحك لأن هذا حدث معي كثيراً، هذا ليس انتقاداً لتشافي، كنت أعرف من دون وعي أنه سيخرجني، كنت أحاول بذل كل ما في وسعي خلال 60 دقيقة، وأحياناً عندما كنت ألعب بشكل جيد كان يخرجني أيضاً".

وأضاف: "تحدثت مع تشافي، لكنها قرارات المدرب. مع فليك لدينا التشكيلة ذاتها تقريباً، ربما انضمّ فقط داني أولمو وأُصيب في عدة جولات".

وتابع: "فليك وتشافي مختلفان ولكلّ منهما طريقته في العمل والتعامل مع اللاعبين، من الجيد تغيير الذهنية بعد الإخفاق في الفوز بأي شيء" الموسم الماضي.

تدريبات قاسية

تشافي رحل بعد موسم صفري للنادي الكاتالوني، بينما قاد فليك الفريق لصدارة الليغا، بفارق 6 نقاط عن ريال مدريد.

وزاد رافينيا: "تدريبات فليك قاسية، لا أشعر بأنني بطل للفريق، لكنني أخوض موسماً جيداً، الفريق هو البطل".

أرقام رافينيا تعكس تألّقه، إذ سجل 10 أهداف وصنع 9 تمريرات حاسمة في 14 مباراة بكلّ المسابقات، بعدما سجل في الموسم الماضي بأكمله 10 أهداف.

وأقرّ رافينيا بأنه اقترب من الرحيل عن برشلونة، في ظلّ تكهّنات بانتقاله للدوري السعودي، قائلاً: "في بعض الأوقات شعرت بأنني خارج برشلونة، في أول 6 أشهر وقبل المونديال وفي كلّ فترات الانتقالات".

تصنيفات

قصص قد تهمك