يطارد ريال مدريد ترينت ألكسندر أرنولد، الظهير الأيمن لليفربول، منذ فترة طويلة. لكن لاعباً في مركز الإعداد بالفريق الأبيض قد يثني النادي عن هذه الفكرة.
إصابة الظهير الأيمن الإسباني داني كارفاخال بقطع في الرباط الصليبي، أنهى موسمه مع ريال مدريد، دفع النادي إلى البحث عن خيارات لتعويضه، لا سيّما أن بديله في الفريق، لوكاس فاسكيز، ليس متخصّصاً في هذا المركز.
صحيفة "ماركا" أوردت أن ريال مدريد "يحلّل بشكل مفصّل كلّ ما حدث في الأيام الأخيرة وما يمكن أن يحدث منذ الآن وحتى الميركاتو الشتوي" في يناير المقبل.
وأشارت إلى مركزين في الفريق "يثيران شكوكاً"، هما الظهير الأيمن وقلب الدفاع.
خيسوس فورتيا
وأضافت أن مشاركة خيسوس فورتيا، الظهير الأيمن في كاستيّا، الفريق الرديف لريال مدريد، في تدريبات الفريق الأول والقوائم المقبلة للاعبين الذين سيستدعيهم المدرب كارلو أنشيلوتي، ليس من قبيل الصدفة، إذ يرغب النادي في أن يصبح اللاعب الشاب "بديلاً محتملاً لمساعدة لوكاس فاسكيز في الأسابيع المقبلة".
واعتبرت أن احتمال نجاح فورتيا في "إقناع الجميع" بالنادي يعني تأجيل إمكانية تعزيز مركز الظهير الأيمن حتى الصيف المقبل، والتحقق من أداء لوكاس فاسكيز نظراً إلى إمكانية تجديد عقده وتعافي كارفاخال.
الصحيفة لفتت إلى اهتمام متبادل بين ريال مدريد وألكسندر أرنولد، مستدركة أن ليفربول لن يتخلّى عنه في يناير، رغم أن عقده ينتهي عام 2025.
ميليتاو ولوكاس فاسكيز
وإذ أن ثمة احتمالاً جدياً لضمّ اللاعب الإنجليزي الصيف المقبل، لا يرغب النادي الإسباني بالتعاقد معه في يناير، وسيعتمد على قلب الدفاع البرازيلي إيدر ميليتاو كظهير أيمن، أو على فورتيا إذا كان في المستوى المطلوب، ليكونا بديلين إزاء غياب محتمل للوكاس فاسكيز.
"ماركا" اعتبرت أن أنشيلوتي "معجب" بفورتيا، مستدركة أن الأمر يعود له في نهاية المطاف، في ظلّ جدول مباريات مزدحم حتى نهاية العام 2024.
وتابعت أن وتيرة مشاركته في المباريات ستكون "المقياس لما يمكن أن يحدث في الشتاء".
ولا يزال النادي يبحث عن قلب دفاع، ولديه خيارات في هذا الصدد. هذه المساعي تتركّز على الموسم المقبل، لكن "ما سيحدث في الأسابيع المقبلة سيحدّد وتيرة أي تحرّك في السوق"، بحسب الصحيفة.