سيظل يوم 28 أكتوبر 2024 عالقاً في أذهان النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، وهو اليوم الذي شهد إقامة حفل جوائز الكرة الذهبية.
اعتقد البرازيلي أن الجائزة العريقة ستكون من نصيبه لكنّها ذهبت إلى الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي.
بعد الحفل، كتب فينيسيوس عبر حسابه على إكس: "سأضاعف جهدي 10 أمثال ذلك إذا كان يجب عليّ أن أفعل ذلك. هم غير مستعدين لهذا الأمر". رسالة النجم البرازيلي كانت لها أصداءً كبيرة وتفاعل معها أكثر من 80 مليون متابع.
وبعد ساعاتٍ، كتب فينيسيوس رسالة أخرى للتأكيد على أنه وزملاءه متحدون بعد هذه الأزمة، وذلك رداً على المسؤولين في مجلة "فرانس فوتبول" المانحة للجائزة، حيث قالوا إن ترشح أكثر من لاعب من الريال للجائزة تسبب بشكل مباشر في حرمان فينيسيوس من الفوز.
وجاءت الرسالة بسيطة وقوية في الوقت ذاته حيث نشر صورة للفريق على حسابه في إنستغرام، مصحوبة بعبارة: "معاً"، لشكر زملائه على كل الدعم الذي قدموه له بعد أزمة الكرة الذهبية.
وبحسب صحيفة "ماركا"، شعر فينيسيوس بدعم كبير من غرفة تبديل الملابس، التي غمرت شبكات التواصل الاجتماعي الليلة الماضية برسائل الدعم، حيث كتب الحارس تيبو كورتوا على منشور زميله: "هيا يا صديقي".
وعلّق كيليان مبابي على منشور البرازيلي بثلاثة قلوب بيضاء، وأبدى كل من إدواردو كامافينغا، وإيدير ميليتاو، ورودريغو، وفيدي فالفيردي ودافيد ألابا، مساندتهم لزميلهم.
ويبدو أن فينيسيوس تخطى الجائزة وأن تركيزه منصب حالياً على المباراة التالية ضد فالنسيا في الدوري، قبل مواجهة ميلان في دوري الأبطال.