اختار جمهور مانشستر يونايتد الوقوف في صف أسطورة النادي السير أليكس فيرغسون، أمام أعضاء مجلس الإدارة الجديدة بقيادة السير جيم راتكليف، بالاعتراض على قرار فسخ عقده كسفير عالمي للشياطين الحمر خلال مباراة الفريق أمام برينتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز مساء اليوم السبت 19 أكتوبر.
لم يكن السير اليكس فيرغسون حاضراً في مدرجات ملعب أولد ترافورد مساء اليوم، ما عكس تأثره الكبير بقرار فسخ العقد الذي كان يمنحه مليوني جنيه إسترليني في السنة الواحدة.
وأظهر مشجعو مانشستر يونايتد دعمهم الكبير خلال المباراة، في رفض صريح منهم لمسألة ترشيد النفقات على حساب أهم أسطورة في تاريخ النادي القديم والمعاصر.
وترددت أنباء أخرى بعد إقالة فيرغسون من منصبه كسفير، حول منعه من دخول غرفة الملابس، وهو التقليد الذي كان متبعاً منذ أيام السير مات باسبي - بطل دوري أبطال أوروبا مع يونايتد عام 1968-.
وأكدت أحداث مباراة اليوم أن فيرغسون لا يزال يتمتع بشعبية بين أنصار مانشستر يونايتد الذين حرصوا على ارسال رسالة إلى راتكليف في وقت مبكر من المباراة الأولى التي يغيب عنها فيرغسون بعد فسخ عقده.
وسُمع جمهور مانشستر يونايتد وهو يغني خلال الشوط الأول عبارة "كل واحد منا يحب اليكس فيرغسون".
أين فيرغسون بعد قرار فسخ العقد؟
بدلاً من حضور المباراة بنفسه، بقي فيرغسون شمال حدود إنجلترا بعد عصر اليوم السبت، حيث شوهد في مدينة غلاسكو الاسكتلندية لحضور مباراة بين سيلتيك وفريقه السابق أبردين والتي استضافها ملعب باركهيد.
وفي وقت سابق من الأسبوع، حث المدافع الإنجليزي السابق ستيوارت بيرس لاعبي يونايتد الذين لا يقدمون أداءً جيدًا على التكلف بأجر فيرغسون تكريماً له ولمسيرته الطويلة في تحقيق إنجازات غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم المحلية وفي مقدمتها 13 لقباً في عهد الدوري الممتاز منذ عام 1992.
وقال ستيوارت بيرس - لاعب مان سيتي السابق- لراديو talkSPORT "ألن يكون من الجيد أن يقول لاعبو مان يونايتد أنهم سيتكفلون بهذه الأموال لكل موسم لإبقاء أليكس في منصبه لأنه مهم للغاية لهذا النادي؟".