كشف بول بوغبا عن رغبته في استئناف مسيرته مع يوفنتوس، واستعداده للتخلي عن المال من أجل ذلك.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، بعدما خفضت محكمة التحكيم الرياضية مطلع هذا الشهر فترة إيقافه بسبب تناول مادة محظورة عن غير قصد.
وقال بوغبا: "أنا على استعداد للتخلي عن المال، حتى أتمكن من اللعب مرة جديدة مع يوفنتوس. أريد العودة إلى هذا النادي".
وأضاف: "أنا مستعد للعودة إلى وضعي الطبيعي في عام 2025. لدي رغبة واحدة فقط وهي لعب كرة القدم. والحقيقة هي أنني لاعب في يوفنتوس، وأستعد للعب مع يوفنتوس".
العودة إلى يوفنتوس
وتابع: "لا داعي للحديث، ستظهر قدراتي في الملعب، وبعدها سيحكم تياغو موتا بعينيه بناء على ما يراه. أنا مستعد للتخلي حتى عن المال من أجل اللعب ليوفنتوس مرة أخرى. أريد العودة".
ويمتد عقد لاعب الوسط الفرنسي مع السيدة العجوز حتى صيف 2026، ويتقاضى راتباً سنوياً قدره 8 ملايين يورو، في وقت أشارت فيه الصحف الإيطالية عن أن يوفنتوس يسعى لإنهاء عقد بوغبا.
ويتقاضى بوغبا خلال فترة إيقافه الحد الأدنى المنصوص عليه في اتفاقية الدوري الإيطالي الجماعية، أي ما يزيد قليلاً عن 2000 يورو شهرياً.
وتابع بوغبا: "سيكون هذا بوغبا جديداً، أكثر تعطشاً وحكمة وأقوى. أريد فقط أن ألعب كرة القدم"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن أن يرى نفسه يرتدي قميص فريق إيطالي آخر".
قال بوغبا الذي لعب آخر مرة مع يوفنتوس منذ أكثر من عام خلال الفوز بهدفين نظيفين على إمبولي، إن تعرضه للإيقاف كان أصعب لحظة في مسيرته، لأنه لم يتمكن من التواصل مع أي مسؤول في النادي لأسباب قانونية، لكنه تلقى دعم زملائه في الفريق ومن الجمهور.
وأضاف "كان عاماً صعباً للغاية، وما كان يؤلمني أكثر هو قضاء كل يوم خارج الملعب وبعيداً عن كونتيناسا (مقر تدريبات يوفنتوس) واصطحاب أطفالي إلى المدرسة دون السماح لي بالدخول للتدريب أو باللعب مع يوفنتوس".
واختتم: "دعمني العديد من زملائي السابقين والحاليين. خوان كوادرادو كان يتصل بي كل يوم وكان يجعلني أضحك دائماً، باولو ديبالا أرسل لي العديد من الرسائل ودوسان فلاهوفيتش ووستون ماكيني وتيموثي ويا ومويس كين... لم أتوقع كل ذلك".
