فتح القضاء السويدي تحقيقاً في قضية اغتصاب جرت في العاصمة ستوكهولم دون تسمية النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد، رغم ورود اسمه في الكثير من التقارير الصحفية.
وجاء في البيان الصحفي الذي نشرته صحيفة ليكيب الفرنسية "بعد تقارير إعلامية عن اغتصاب مزعوم في ستوكهولم، يمكن للمدعي العام أن يؤكد أن الشرطة تلقت شكوى اغتصاب، وبحسب التقرير، فإن الحادث وقع في 10 أكتوبر 2024 في أحد الفنادق بوسط ستوكهولم. تجري المدعية العامة مارينا شيراكوفا التحقيق الأولي".
وأضاف البيان" أن المدعي العام لا يمكنه التعليق لوسائل الإعلام، ولا يمكنه تقديم معلومات في الوقت الحالي، وعندما تتوفر المزيد من المعلومات، سيتم نشر بيان صحفي جديد".
نفي رسمي من مبابي
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس مساء الاثنين، نفى المقربون من مبابي علمهم بشكوى ضد اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، قبل أن يرسلوا بياناً ينفي فيه كل الاتهامات والأخبار التي ربطت مبابي بالحادثة، وجاء في البيان "اليوم، بدأت شائعة افتراء جديدة تشعل شبكة الإنترنت من وسائل الإعلام السويدية، إن هذه الاتهامات باطلة تماماً وغير مسؤولة، ومن غير المقبول نشرها".
وتابع البيان: "من أجل وضع حد لهذا التدمير الممنهج لصورة (كيليان مبابي)، سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة الحقيقة، وملاحقة أي شخص أو وسيلة إعلام متورطة في المضايقات الأخلاقية والمعاملة التشهيرية التي يتعرض لها كيليان مبابي".
وكسر اللاعب نفسه حاجز الصمت في وقت سابق من مساء الاثنين من خلال نفيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي لما وصفه بعد ذلك بـ "الأخبار الكاذبة" وتابع بغموض" يصبح الأمر متوقعاً للغاية، في اليوم الذي يسبق الجلسة (قضيته مع باريس سان جيرمان بخصوص مبالغ مستحقة أمام لجنة من رابطة الدوري) كما لو كان ذلك بالصدفة".
