يتوقع أطباء نادي برشلونة استمرار غياب المدافع الأوروغوياني، رونالد أراوخو، للمزيد من الوقت عن قائمة برشلونة لتصل فترة غيابه لأكثر من 4 أشهر ونصف منذ كوبا أميركا.
لكنهم منحوا المدرب هانزي فليك الأمل في إمكانية الاستفادة من اللاعب قبل انتهاء العام الحالي، بتوقع عودته إلى الملاعب، عند انتهاء العطلة الدولية في شهر نوفمبر المقبل، ومشاركته مع نادي برشلونة في عدد جيد من المباريات، خلال فترة ما قبل أعياد الميلاد وكأس السوبر الإسباني المقرر إقامته على الأراضي السعودية مطلع عام 2025.
وظهر أراوخو مؤخراً في تدريبات برشلونة يحاول جاهداً أن يتعافى من أثار الإصابة التي لحقت به أثناء مشاركته مع منتخب أوروغواي، في بطولة كوبا أميركا الصيف الماضي، وتسببت في استبعاده من أول 3 أشهر ونصف من الموسم الكروي الجديد 2025/2024.
متى سيعود أراوخو؟
دخل أراخو المرحلة الأخيرة من تعافيه من الضربة التي تلقاها يوم 7 يوليو في مباراة ربع نهائي كوبا أميركا، وأجبرته على الخضوع لعملية جراحية ناجحة في 22 من نفس الشهر، حيث تمزقت أوتار الركبة في ساقه اليمنى.
وكشفت مصادر صحيفة موندو ديبورتيفو داخل الجهاز الطبي لبرشلونة عن إمكانية عودة اللاعب إلى تشكيلة برشلونة الأساسية بعد حوالي شهر من الآن.
أضافت قائلة "إذا سارت الأمور على ما يرام دون أي انتكاسة، فمن المتوقع أن يظهر أراوخو مرة أخرى في 23 نوفمبر ضد سيلتا فيغو في الدوري أو بعد ثلاثة أيام للعب ضد بريست الفرنسي في دوري أبطال أوروبا".
قلق من تعرض أراوخو لانتكاسة
بدأ المدافع الهداف العمل في صالة الألعاب الرياضية في مقر تدريبات برشلونة (Ciutat Esportiva)، بعد تعافيه من العملية الجراحية التي خضع لها على يد الأخصائي الفنلندي لاسي ليمباينين بإشراف طبيب برشلونة ريكارد برونا.
ومُنع أراوخو من الركض بمفرده إلا في حضور الطبيب المعالج، بهدف عدم المخاطرة ولسرعة التعامل مع أي انتكاسة، كي لا يتأثر البرنامج العلاجي.
وإذا استمر تطور اللاعب في التحسن كما كان من قبل ولم تكن هناك انتكاسات، فقد يعود للظهور مرة أخرى في 23 نوفمبر ضد سيلتا في ملعب بالايدوس أو بعد ثلاثة أيام في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا ضد بريست على ملعب إستادي مونتجويك الأولمبي في برشلونة.
من دون شك ستكون تلك الأخبار رائعة للمدرب هانزي فليك، الذي حُرم من تعدد الخيارات في خطي الدفاع والوسط منذ وصوله لتولي تدريب الفريق خلفاً لتشافي.
بالإضافة إلى غياب أراوخو، أُستبعد أندرياس كريستنسن بسبب اعتلال وتر العرقوب في قدمه اليسرى مما سمح له فقط بلعب 26 دقيقة هذا الموسم خلال الجولة الأولى ضد فالنسيا، وكان هذا هو السبب وراء ظهور باو كوبارسي وإينييغو مارتينيز كقلبي دفاع لا يمكن المساس بهما تقريبًا.
وأُجبر فليك على استخدام المدافع العائد من جيرونا إريك غارسيا في المحور المزدوج كلاعب وسط دفاعي بسبب إصابات مارك بيرنال وغافي وفرينكي دي يونغ، وهو اللاعب الوحيد المتوفر بالفعل.
حتى اللاعب الشاب سيرجي دومينغيز تم الاستعانة به في ثلاث مباريات بالدوري، اثنتين منها كلاعب أساسي.
والمدافع الفرنسي جول كوندي، باستثناء المباراة الأخيرة ضد ديبورتيفو ألافيس، عندما كان هيكتور فورت يلعب أساسيًا، كان يلعب دائماً على الجانب الأيمن، وفقط بشكل متقطع في قلب الدفاع عندما ظهر فورت في الدقائق الأخيرة من أربع مباريات أخرى.
