لا يزال المدرب إريك تن هاغ واثقاً من أن فريقه مانشستر يونايتد سوف يتخطى نتائجه السلبية الحالية، مؤكدا أنه ليس قلقاً بشأن فقدان وظيفته.
أدت هزيمة يونايتد (3-0) يوم الأحد أمام توتنهام على ملعب "أولد ترافورد" إلى زيادة الضغط على تن هاغ، حيث يحتل فريقه حالياً المركز 13 في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.
قال موقع The Athletic، يوم الأربعاء، إن موقف تن هاغ أصبح "تحت المجهر" بعد النتائج الأخيرة.
ويواجه يونايتد مباريات حاسمة ضد بورتو في الدوري الأوروبي وأستون فيلا في الدوري هذا الأسبوع، لكن المدرب الهولندي متفائل بأن فريقه سيحقق نتائج جيدة هذا الموسم.
وفي حديثه إلى شبكة "سكاي سبورتس"، قال: "سنحقق نجاحاً هذا الموسم. لا يوجد شيء سهل، لكن هذا ليس شيئاً يدعو للذعر بالنسبة لي. يمكننا حل (المشكلات)، وهذا الفريق يمكنه حل هذا الأمر".
النادي الإنجليزي كان قد مدد في يوليو عقد المدرب البالغ من العمر 54 عاماً حتى يونيو 2026.
في نهاية موسم 2023-2024، درست الإدارة والمالك الجزئي جيم راتكليف السير الذاتية لعدد من المرشحين المحتملين لمنصب المدير الفني، بما في ذلك روبرتو دي زيربي وتوماس توخيل، ولكنها في النهاية قررت الإبقاء على تن هاغ.
بعد رفع كأس كاراباو في موسمه الأول وكأس الاتحاد الإنجليزي في موسمه الثاني، واجه تن هاغ التدقيق بسبب الأداء الضعيف للنادي في الدوري، حيث احتل المركز الثامن في الموسم الماضي، وهو أسوأ مركز له في الدوري الممتاز.
وفي الموسم الحالي، استهل الفريق مسيرته بنتائج سلبية جعلته يقبع في النصف السفلي من الجدول برصيد سبع نقاط فقط.
على الرغم من التكهنات حول مستقبله، إلا أن تن هاغ لا يزال غير منزعج، ويصر على وجود توافق، بينه وبين إدارة النادي وملكيته.
وأوضح: "لا أفكر في الأمر، ولست قلقاً (بشأن المستقبل). لقد أنشأنا فريقاً جماعياً في الصيف. لقد عقدنا هذا الاتفاق وكنا جميعاً وراءه. نحن نعلم أن الاستراتيجية (تتمثل في جلب) اللاعبين الشباب في فترة انتقالية (للفريق)".
هذه المادة مترجمة من طرف SRMG
