بعد الخسارة الأخيرة أمام توتنهام، عاد الحديث مجدداً عن مستقبل المدرب الهولندي إريك تن هاغ على مقاعد بدلاء مانشستر يونايتد.
مني الشياطين الحمر بخسارة ثقيلة على أرضهم وبين جمهورهم بنتيجة 3-0. الهزيمة وصفها النقاد الرياضيون بالمحرجة للفريق والمدرب الهولندي.
وكانت إدارة مانشستر يونايتد، التي يشرف عليها المالك الجديد السير جيم راتكليف، قد جددت الثقة بإريك تن هاغ الصيف الماضي، لكن سوء النتائج قد يجعل الإدارة تعيد النظر بقرارها.
مستقبل مجهول
يبدو أن تن هاغ بات على بُعد هزيمة سيئة واحدة فقط من الدخول في أزمة قد تعجل إقالته، حيث بدأ وقته ينفذ بعد أداء الفريق السيء أمام توتنهام.
منذ صافرة البداية، كان توتنهام متفوقاً بكل المقاييس، وبدا ذلك واضحاً في الدقيقة الثالثة عندما انطلق ميكي فان دي فين من منتصف ملعبه، تاركاً مجموعة من لاعبي يونايتد في مهب الريح، قبل أن يصنع الهدف لبرينان جونسون.
كان الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة قبل 18 شهراً والفوز الدرامي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي على مانشستر سيتي، والذي أبقى تين هاغ في وظيفته، من بين أفضل الإنجازات التي حققها حتى الآن.
لكن طموح إدارة يونايتد يتعدى الفوز بكأس الرابطة وكأس الاتحاد فقط، إذ تريد العودة للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والعودة لدوري أبطال أوروبا، وهي المنافسة التي غاب عنها الفريق هذا الموسم، واكتفى بالمشاركة بالدوري الأوروبي.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز 12 في البريمييرليغ برصيد 7 نقاط فقط من 6 مباريات، وإذا استمر الحال على ما هو عليه، فربما قد ينافس الفريق على مراكز الهبوط بدلاً من مصارعة كبار القوم.
وبات السؤال الكبير المطروح: هل يستطيع تن هاغ البقاء؟.. وإذا كان الأمر كذلك فإلى متى؟.