شارك متوسط الميدان الدولي الفرنسي إدوارد كامافينغا بشكل مفاجئ في تدريبات ريال مدريد التحضيرية لمواجهة أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة مطلع الأسبوع المقبل، ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإسباني.
وقرر المدير الفني للنادي الملكي كارلو أنشيلوتي إشراك كامافينغا في تدريبات فردية لعدة أيام حول البساط الأخضر لملعب التدريب في فالديبيباس، بعد التأكد من تعافيه من الإصابة التي ألمت به يوم 13 أغسطس الماضي في فارسوفيا، خلال التحضيرات الأخيرة لمواجهة أتالانتا في كأس السوبر الأوروبي.
ويتطلع الجهاز الفني لنادي ريال مدريد لتجهيز كامافينغا في الوقت الحالي، للعب بضع دقائق أمام أتلتيكو مدريد، وعلى أمل أن يستجيب بطريقة مرضية، ويصبح جاهزاً للمشاركة الكاملة في الوقت المناسب.
وتدرب الفرنسي منفرداً تحت إشراف الجهاز الطبي لريال مدريد، قبل أن ينتقل إلى الخطوة التالية بالتدرب مع المجموعة خلال الأسبوع الحالي، بعدما زادت الثقة في تجاوز مرحلة الخطر.
وقالت صحيفة ماركا صباح اليوم الخميس "من المؤكد أن الديربي لن يكون سهلاً على ريال مدريد بسبب الإصابات، خاصة بعد تعرض كيليان مبابي لمشكلة. أفكار وخطط الجهاز الفني لريال مدريد ليست متنوعة، وقد يتم اللجوء لخطة 4-4-2".
أضافت "ستمثل عودة كامافينغا إصلاحاً للخيارات في خط الوسط، يمكن أن يؤدي وجود الفرنسي في تحسين كل القرارات التي سيتخذها أنشيلوتي في الساعات القادمة".
ختم ماركا تقريرها "على مدار فترة غياب كامافينغا، كان الأنيق لوكا مودريتش يتحمل المسؤولية، وستبقى الكرواتي جاهزاً للعب في أي وقت، لكن المستقبل هو المستقبل، فلا يمكن الاستغناء عن إدواردو كامافينغا القادر على منح الوسط القوة والتوازن".
ويبدو أن إعادة هيكلة مراكز اللاعبين من الحالات الصعبة على مدرب المدريديستا، خاصةً في الوسط حيث يتواجد تشواميني وفالفيردي وبيلينغهام، وجميعهم لديهم أماكن محجوزة، ويعرف كامافينغا أنه سيكون الشخص الرابع الذي سيكمل خط الوسط، وفي الأمام فينيسيوس جونيور ورودريغو.
من جانبها قالت صحيفة الأس المدريدية "السبب الرئيسي في نقص التوازن هو تغير نظام اللعب من 4-4-2 إلى 4-3-3 حتى يضع أنشيلوتي مبابي دون لمس".
أوضحت "حتى اللحظة لا تعمل الخطة بشكل جيد خاصةً مع ثلاثي الهجوم، ولايظهر الفريق صلابة من دون كرة ولا يضغط بشكل فعّال. لهذا كل العيون تتجه الآن نحو رجل حل المشكلات إدوارد كامافينغا".
