رجّحت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ينال البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، جائزة "الكرة الذهبية" التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا".
وأشارت إلى أن اللاعب سيُتوّج كأفضل لاعب في العالم خلال موسم 2023-2024، معتبرة أنه يجسّد الثقة بالنفس والتطوّر في مواجهة الشدائد.
ورأت أن المهاجم البرازيلي "استحق بشكل كامل أن يكون نجم حفل الكرة الذهبية في 28 أكتوبر، على مسرح لو شاتليه في العاصمة الفرنسية".
وأضافت أن "بلوغه قمة عالم كرة القدم لم يكن سهلاً إطلاقاً"، مذكّرة بأرقامه والجائزة التي نالها قبل أيام لأفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
"لاعب حاسم طيلة الموسم"
"ماركا" اعتبرت أن "ما فعله فينيسيوس جونيور وأهميته في كلّ ما حققه ريال مدريد الموسم الماضي، بدّدا شكوكاً" بشأن نيله الجائزة.
ولفتت إلى ارتقائه في النادي، من "أداء أدوار ثانوية إلى تحوّله لاعباً أساسياً وحاسماً طيلة الموسم، ولكن خصوصاً في تلك المواجهات التي تقلب الكفة لمصلحة جانب أو آخر، بدءاً بالمباراتين النهائيتين لدوري أبطال أوروبا اللتين خاضهما".
وفي النسخة الأخيرة من دوري الأبطال، سجل النجم البرازيلي 6 أهداف وصنع 5.
واجه فينيسيوس منافسة على الجائزة من زملائه جود بيلينغهام وكيليان مبابي وداني كارفاخال، إضافة إلى رودري لاعب وسط مانشستر سيتي.
"من هدف للسخرية إلى إثارة رهبة"
تقرير الصحيفة الذي أعدّه خوسيه فيليكس دياز، اعتبر أن اللاعب "ارتكب أخطاء أحياناً"، مستدركاً أنه "عرف أيضاً كيفية العمل مثل قلّة آخرين"، لضمان تكيّف أدائه "مع ما يحتاجه فريقه".
وأضاف: "من كونه هدفاً للسخرية وكل أنواع المواقف التي حاولت أن تجعله مثيراً للسخرية، بات يثير احتراماً ورهبة من خصومه".
وأشار إلى أن شركة "نايكي" الأميركية للملابس الرياضية، تخطّط لإعادة فتح متجرها في جادة Gran Vía بمدريد، بعد يومين على حفل توزيع جوائز "الجائزة الذهبية"، "تكريماً لأحد أيقوناتها إلى جانب كريستيانو رونالدو ومبابي".
وذكر أنها ستفعل ذلك "مستخدمة اللون الذهبي وصورة اللاعب"، إذ أعدّت له "أحذية ذهبية اللون".
وشدد على أن ثقة النادي ومدربيه ولاعبيه بفينيسيوس "لا شك فيها"، إذ أنه "حاسم في الفوز بالمباريات".