اعترف المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، بأنه كان سيلجأ لنفس الخطة الدفاعية التي اتبعها مدرب نادي أرسنال ميكيل أرتيتا بعد تعرض لياندرو تروسارد في نهاية الشوط الأول، من مباراة قمة الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز مساء اليوم السبت.
وانكمش أرسنال بصورة مبالغ فيها في الخطوط الخلفية على مدار الـ 45 دقيقة الثانية من مباراته أمام مانشستر سيتي، على ملعب الاتحاد، على أمل الاحتفاظ بتقدمه في النتيجة 2/1 حتى النهاية، وهو ما فشل فيه باستقبال هدف مباغت في الدقيقة 90+6 من جون ستونز بسبب الزحام غير العادي الذي حجب الرؤية عن الحارس دافيد رايا.
وتعرض مدرب الفريق اللندني ميكيل أرتيتا لانتقادات لاذعة من النقاد الرياضيين وبعض الجماهير، بسبب البقاء في الخطوط الخلفية دون أي محاولات تذكر على مرمى مان سيتي في الشوط الثاني.
لكن غوارديولا رفض ذلك، مؤكداً أنه كان سيفعل الشيء نفسه للحفاظ على تقدمه لو طُرد أحد لاعبيه في هذا التوقيت المبكر من اللقاء.
أوضح بيب "ربما كنت سأفعل نفس الشيء [كما فعل أرسنال في الشوط الثاني]. عليك أن تسأل ميكيل ما هي التكتيكات. لكنها كانت كرة طويلة من رايا إلى هافرتز الذي أظهر قوة لا تصدق، وفي الكرات الثانية كان أداؤه جيداً للغاية".
كما قال المدرب الإسباني في حديثه مع شبكة سكاي سبورتس "أهم شيء في الشوط الثاني هو أننا لم نرتكب أخطاء. لقد أرادوا تعطيل المباراة بصورة مستمرة. لا أعرف عدد اللاعبين الذين أصيبوا بشد أو تشنج لأنها كانت مباراة صعبة للغاية. لكننا لم نرتكب أخطاء وأخطاء بتعمد".
أضاف "كان الأمر صعبًا لأنك لا تستطيع خلق الفرص والتمرير داخل منطقة الجزاء في ظل وجود لاعب مثل كالافيوري بالإضافة إلى غابرييل وبن وايت وصاليبا، كما عاد إلى الخلف توماس بارتي وديكلان رايس، كان الأمر صعبًا. كان هناك عشرة لاعبين هناك".
وأشاد غوارديولا بتحلي لاعبيه بالصبر حتى النهاية وهو ما مكنهم من تسجيل هدف التعديل في توقيت مثالي.
أكمل بقوله "كنا صبورين للغاية، تحركنا يمينًا ويسارًا ويمينًا ويسارًا لإيجاد ثغرة للتسديد والاختراق. قام رايا بتصديات لا تصدق، لكننا حصلنا على ما نستحقه بتسجيل الهدف الثاني".
