كشفت جدة لامين يامال نجم برشلونة، أنها ستغادر الحيّ الذي تقيم فيه، نتيجة "تهديدات".
جدة يامال، فاطمة، تقيم في حيّ روكافوندا بمنطقة ماتارو في كاتالونيا. وتوجّه إلى هناك الصحافي خافيير فوينتيس، مراسل برنامج Espejo Público (مرآة عامة) الذي تبثّه شبكة Antena 3 الإسبانية، متتبعاً إرث العائلة.
والد يامال، منير نصراوي، الذي طُعن خلال شجار الشهر الماضي، غادر الحيّ منذ فترة طويلة، لدى بروز نجله مع برشلونة، كما أبلغ جيران للعائلة مراسل الشبكة.
وتحدث هؤلاء عن "كراهية" إزاء اللاعب، بعد قراره باللعب لمنتخب إسبانيا وليس المغرب، مشيرين إلى تعرّضه لمضايقات من مواطنين يشكون "خيانة".
وأثناء سيره في روكافوندا، صادف فوينتيس جدة لامين يامال، التي كشفت أنها تفكّر بمغادرة الحيّ، إذ أن الذين طعنوا ابنها يهدّدونها الآن أيضاً.
وقالت: "الآن مع ما حصل لمنير لا أستطيع أن آكل. معدتي مغلقة من الصدمة... يحسدوننا أيضاً".
واستدركت: "إذا أرادوا قتلي أنا هنا"، موضحة أنها لا تريد مغادرة الحيّ، لكنها مُرغمة على ذلك بسبب الضغوط التي تتعرّض لها العائلة.
وتطرّقت إلى مسألة جنسية يامال، قائلة: "وُلد هنا ودرس هنا، هذا الطفل ليس من المغرب، هل تفهمني؟ ابني لم يُرغمه على فعل أي شيء. لعب مع المغرب، ومع فرنسا وإسبانيا... أينما أراد". وختمت: "أحبّه كثيراً".