استقبل مشجعون فرنسيون في ملعب "غروباما ستاديوم" الخاص بأولمبيك ليون، المدرب ديدييه ديشان بصيحات استهجان خلال إعلان اسمه قبل مواجهة بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية.
مدرب فرنسا لم يكن الوحيد الذي تعرّض لصيحات استهجان من الجمهور، إذ طاولت أيضاً كيليان مبابي وبرادلي باركولا وماتيو غندوزي، لأسباب تتعلق بالأندية التي لعبوا أو يلعبون لها (باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا).
صيحات الاستهجان عكست غضب مشجعي المنتخب الفرنسي، بعد أدائه المخيّب أمام إيطاليا في مباراته الأخيرة على ملعب "بارك دي برانس"، إذ خسر 1-3 في المباراة الافتتاحية لدوري الأمم الأوروبية.
ورغم مؤشرات إلى عدم ثقة المشجعين، وتكهّنات بإسناد مهمة تدريب المنتخب إلى زين الدين زيدان، إلا أن رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم فيليب ديالو جدّد ثقته بديشان، مذكّراً بأنه "مرتبط بعقد حتى عام 2026".