أعرب هونغ ميونغ بو مدرب كوريا الجنوبية، عن تفهّمه لإطلاق الجمهور صيحات استهجان إزاءه، قبل وأثناء وبعد تعادل فريقه سلباً مع فلسطين.
جاء ذلك في المباراة الافتتاحية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
المباراة كانت الأولى لهونغ، منذ خلف يورغن كلينسمان في يوليو. وكان عدم رضا الجمهور عن هذا القرار واضحاً، إذ تعرّض المدرب لصيحات استهجان من 60 ألف متفرج في سيول قبل المباراة.
واستمرت صيحات الاستهجان في كل مرة ظهر فيها هونغ على الشاشة الكبيرة، فيما فشل منتخب كوريا الجنوبية في هزّ شباك فلسطين، وربما كان محظوظاً لعدم تلقيه هدفاً.
"بدأنا بطريقة خاطئة"
وقال هونغ: "أتفهّم (سبب غضب) المشجعين. هذا أمر يجب أن أعاني منه للمضيّ قدماً".
وأضاف: "أعتقد بأن لاعبينا بذلوا قصارى جهدهم حتى النهاية، لكننا بدأنا بطريقة خاطئة في مرحلة التصفيات. لم نلعب بالشكل الذي أردناه في الشوط الأول، ولم نتمكّن من استغلال الفرص التي سنحت لنا في الشوط الثاني".
المدرب نال دعم قائد الفريق سون هيونغ مين، الذي أبدى استياءه من سماع صيحات استهجان الجمهور إزاء هونغ.
وقال: "لا أستطيع التحدث نيابة عن أولئك المشجعين... بصفتي قائداً لهذا الفريق، أودّ أن أطلب من جمهورنا حبهم ودعمهم".
كوريا الجنوبية التي تواجه سلطنة عُمان الثلاثاء، تأهلت إلى النسخ العشر الأخيرة من كأس العالم، وكان مشجعون يأملون بتعيين مدرب أجنبي جديد بحجم الهولندي غوس هيدينك، الذي قاد المنتخب إلى نصف نهائي مونديال 2002.
