بعد خيبة كأس إيطاليا والخسارة في النهائي أمام "نابولي"، عاد "يوفنتوس" إلى سكة الانتصارات من بوابة الدوري، بفوزه على مضيفه "بولونيا" بنتيجة 2-0، ضمن منافسات الجولة الـ27 من "سيريا أ".
وبعد تعرض كريستيانو رونالدو لانتقادات كبيرة، بسبب إهداره ركلة جزاء أمام "ميلان" في إياب نصف نهائي الكأس، وكذلك بسبب أدائه غير المقنع في النهائي أمام "نابولي"، تمكن النجم البرتغالي من مصالحة جماهير "السيدة العجوز" بتسجيله الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة الـ23، رافعاً رصيده إلى 26 هدفاً في مختلف المسابقات لهذا الموسم مع "يوفي".
وعند الدقيقة الـ36 أضاف النجم الأرجنتيني باولو ديبالا الهدف الثاني لـ"بيانكونيري"، كما شهدت المباراة طرد لاعب "يوفي" دانيلو في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وبهذا الانتصار رفع "يوفنتوس" رصيده إلى 66 نقطة في صدارة الدوري، بفارق 4 نقاط مؤقتاً عن "لاتسيو" الذي سيلعب غداً الأربعاء أمام "أتالانتا"، فيما بقي رصيد "بولونيا" عند 34 نقطة في المركز العاشر.
"استعادة الثقة"
وعقب المباراة، صرح نجم "يوفي" باولو ديبالا قائلاً إن "الفريق كان بحاجة لهذا الانتصار، من أجل استعادة الثقة".
وأضاف ديبلا: "من الصعب تقديم أداء قوي الآن، لأننا لم نلعب منذ فترة طويلة"، ولكنه عاد وأكد: "لعبنا بشكل جيد على الرغم من تراجعنا بعد التقدم بهدفين".
عودة قوية لـ"ميلان"
قبل توقف الدوري الإيطالي، عانى "ميلان" في آخر 4 مباريات، بعدما حقق فوزاً واحداً وخسر مباراتين، لكنه عاد بقوة، أمس، محققاً انتصاراً كبيراً على مضيفه "ليتشي" بنتيجة 4-1.
وسجل رباعية "ميلان" كل من ساموكاستييخو (د 26)، جياكومو بونافنتورا (د 55)، أنتي ريبيتش (د 57) ورافييل لياو (د 72)، فيما سجل ماركو مانكوزو هدف "ليتشي" الوحيد من ركلة جزاء (د 54).
ورفع "ميلان" رصيده إلى 39 نقطة في المركز السابع مؤقتاً، فيما تجمد رصيد "ليتشي" عند 25 نقطة في المركز الـ18.
