كشف كريستيانو رونالدو لأول مرة عن سبب بكائه بعد إهدار ركلة جزاء للبرتغال في الدقائق الأخيرة من مباراة ثمن نهائي كأس أوروبا يورو 2024 أمام سلوفينيا، وذلك في حوار على قناته الخاصة بموقع يوتيوب مع زميله السابق ريو فيرديناند.
وتم تكريم كريستيانو رونالدو على هامش قرعة دوري أبطال أوروبا بصفته الهداف التاريخي للمسابقة.
كان اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً قد أهدر في السابق 29 ركلة جزاء فقط من أصل 192 ركلة جزاء نفذها في مسيرته، ولكنه سرعان ما انهار بالبكاء بعد تضييع واحدة في بطولة أوروبا الأخيرة.
قال رونالدو "على سبيل المثال، بكيت في اليوم الذي أهدرت فيه ركلة الجزاء تلك، عندما بكيت، ليس لأنني شعرت أنه إذا لم أسجل سيتم إقصاء البرتغال، وسينهار العالم عليّ. ليس بسبب ذلك".
أوضح "الناس لا يعرفونني. تخيل أن آخر 27 ركلة جزاء سجلتها، وفي تلك الفترة، تشعر بالسوء تجاه نفسك. الأشخاص الذين يأتون إلى الملعب، أطفالك والدتك وصديقتك، الجميع. أشعر بالحزن بسبب ذلك".
وأضاف رونالدو أنه يضغط على نفسه، وأن الفشل في الارتقاء إلى مستوى توقعاته يمكن أن يكون أمراً لا يمكن تقبله.
وقال "لم أفكر حتى في خسارة البرتغال شعرت بالحزن بسبب الضغط الذي مارسته على نفسي منذ أن كان عمري 11 عاماً. كريستيانو رونالدو أنت أفضل لاعب في العالم، أفكر دائماً في ذلك وأضعه في ذهني. ولقد وضعت الكثير من الضغط على نفسي بسبب ذلك".