أنهى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي الجدل الذي أُثير حول حضوره الدائم رفقة المنتخب المغربي لأقل من 23 عاماً في أولمبياد باريس 2024.
وأكد الركراكي أنه يشتغل مشرفاً على المنتخب المغربي الأولمبي منذ نهاية مشاركة المنتخب المغربي الأول في كأس العالم 2022.
وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهتي الغابون وليسوتو في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025: "لتوضيح الأمور، جلست مع الإدارة التقنية الوطنية ومنحني الرئيس فوزي لقجع مسؤولية الإِشراف على المنتخب المغربي لأقل من 23 عاماً.. كان الهدف هو التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في بلدنا.. ثم التأهل إلى أولمبياد باريس والفوز بميدالية".
وتابع مدرب أسود الأطلس حديثه: "طالما لدي هذه المسؤولية، كنت منخرطاً في المهمة بنسبة 100 في المئة.. في شهر مارس 2023، كان في المباراة ضد البرازيل حوالي 7 لاعبين من المنتخب الأولمبي رفقة المنتخب الأول.. وفي شهر يونيو 2023، لم نشرك لاعبي الأولمبي لمنحهم فرصة التواجد مع المدرب عصام الشرعي حينها".
"ما أزعجني هو أنه عندما لعبت كأس أمم إفريقيا تحت 23 عاماً في بلادنا، كنت دائم الحضور مع المدرب وفي الملعب.. لم يتحدث أحد حينها والآن بعد سنة بات الكل يتحدث" مواصلاً كلامه.
"أنا من اخترت السكتيوي مدرباً لمنتخب المغرب تحت 23 عاماً"
وأكد الركراكي أنه هو من اختار طارق السكتيوي مدرباً للمنتخب المغرب لأقل من 23 عاماً بعدما منحه الرئيس لقجع مسؤولية الاختيار.
وقال: "عملنا معاً لإقناع الأندية بالسماح للاعبين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.. طيلة شهر العطلة تنقلت لإقناع موناكو وريال بيتيس.. صحيح أنن فشلت في ملفات شادي رياض والصيباري لاعب إيندهوفن.. لكن أهم شيء هو النتيجة".
وأنهى حديثه حول قضية تواجده مع المنتخب الأولمبي: "في نهاية المطاف، تووجنا بلقب كأس إفريقيا وحققنا ميدالية أولمبية.. سواء أعجبتكم الطريقة التي اشتغلنا بها أم لا.. أتفهم ذلك وهنئيا لطارق السكتيوي بعمله الرائع".
