تحاول إدارة برشلونة الإسباني تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي الكتالوني منذ سنواتٍ.
أحد الحلول التي لجأت إليها إدارة جوان لابورتا مؤخراً هو الاستغناء عن اللاعبين الجدد بعد انضمامهم للفريق بعام واحدٍ.
ويبدو برشلونة قريباً من خسارة خدمات إلكاي غوندوغان وفيتور روكي قبل إغلاق الميركاتو الحالي، بعد عام من وصولهما.
تقليص فاتورة الرواتب
يعكس هذا الحل تخبطاً في سياسات النادي التعاقدية لكنّه المنفذ الوحيد للتوافق مع متطلبات اللعب المالي النظيف في الليغا، حيث تطالب رابطة الدوري الإسباني برشلونة بالحد من نفقاته وخفض رواتبه.
رحيل غوندوغان القريب من العودة إلى مانشستر سيتي فريقه السابق، سيمنح البارسا فرصة لتسجيل الوافد الجديد داني أولمو.
أمّا روكي فقريب من المغادرة على سبيل الإعارة إلى ريال بيتيس، وهناك أيضاً اهتمام من نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
كلف التعاقد مع المهاجم البرازيلي الشاب برشلونة مبلغ 30 مليون يورو، لكنّه لم يحصل على دقائق اللعب الكافية منذ انضمامه في يناير.
سيناريو متكرر
لم ينفق برشلونة أموالاً كثيرة في الصيف الماضي، وصل غوندوغان ومدافع أتلتيك بلباو السابق إنييغو مارتينيز مجاناً، وكلف انتقال أوريول روميو من جيرونا 4 ملايين يورو، كما وصل جواو فيليكس وجواو كانسيلو على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي.
وبعد مرور عام يبدو أن مارتينيز فقط هو الذي سيستمر مع الفريق الذي أنهى الموسم الماضي بدون لقب، في حين رحل الباقون أو أوشكوا على الرحيل.
