كايل ووكر: قسوة والدي سبب كل ما أنا فيه الآن

الإنجليزي كايل ووكر خائب الأمل مع بيلينغهام وساوثغيت بعد خسارة نهائي يورو 2024 - Reuters
الإنجليزي كايل ووكر خائب الأمل مع بيلينغهام وساوثغيت بعد خسارة نهائي يورو 2024 - Reuters
دبي-- الشرق

كشف الظهير الأيمن الدولي الإنجليزي، كايل ووكر، عن بعض الجوانب الهامة في حياته الشخصية التي أثرت بشكل مباشر على مسيرته المهنية كلاعب محترف في الدوري الإنجليزي ومن ثم مع منتخب إنجلترا الأول.

واعترف كايل ووكر الذي ينشط حالياً بين صفوف نادي مانشستر سيتي، أن قسوة والده عليه خلال مرحلتي الطفولة والصبى وضعته في مكانة خاصة بين لاعبي النخبة بالدوري الإنجليزي.

وتمتع ووكر بمسيرة حافلة من بعد رحيله عن توتنهام هوتسبير، حيث فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز 6 مرات بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 4 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

كما شارك في 90 مباراة مع منتخب إنجلترا الأول، ويعتبره كثيرون أفضل لاعب في تاريخ منتخب إنجلترا شغل منصب الظهير الأيمن، وينظر له حالياً ضمن أفضل 5 أظهرة على مستوى العالم.

وفي حديثه في بودكاست You'll Never Beat، تحدث كايل ووكر عن تأثير والده "مايكل" على مسيرته المهنية، واهتمت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بالتصريحات التي أدلى بها اللاعب.

قسوة بحب

قال ووكر "والدي جعلني الشخص واللاعب الذي أنا عليه اليوم، في بداية مسيرتي كان الأمر يتعلق بإثبات خطأ والدي بعد أن انتقد أدائي عندما كنت يافعاً".

وأضاف اللاعب صاحب الـ 34 عاماً، الذي لعب لنادي شيفيلد يونايتد، وقضى فترات إعارة في كوينز بارك رينجرز وأستون فيلا ونورثامبتون، قائلاً "كنت أكره الذهاب للعب كرة القدم معه".

تابع "بغض النظر عما إذا كنت ألعب بشكل جيد أو سيء، كنت أركب السيارة وأبكي. كان يقول إنني لا ألعب بشكل صحيح، ولا أؤدي بطريقة جيدة. لم يفعل ذلك لأنه أراد إيذائي، لقد فعل ذلك لأنه كان مهتماً بي ويريد أن أظهر الأفضل".

واعترف ووكر أيضاً أن والدته تريسي قدمت له الدعم العاطفي الذي احتاجه، إلا أن قناعة والده بمستواه الفني على أرض الملعب استغرق منه وقتًا طويلاً - على حد قوله-.

أوضح المزيد من التفاصيل قائلاً "في بعض الأحيان كان من الصعب جداً جداً ركوب السيارة معه، وكانت والدتي تخبره بأن يتوقف عن نقدي لأنني أقدم عمل جيد. كان بإمكاني تسجيل ثلاثة أهداف. لكنه كان ليقول: لا كان يجب أن تسجل ستة أهداف. فقط عندما تقدمت في العمر في مسيرتي المهنية، قال لي حسناً لقد لعبت بشكل جيد يا بني".

زاد ووكر "بعد عامين لي بين صفوف مانشستر سيتي، أخبرني أنني ألعب كرة القدم بالفعل، لم أفعل الشيء نفسه مع أطفالي من حيث انتقاد أدائهم، على الرغم من أن ذلك مفيد في التربية".

أكمل حديثه "ما زلت أشعر ببعض الأشياء التي تعلمتها من والدي وأطبقها في الحياة، وأهمها أن تكون لديّ رغبة في الفوز، أحاول ترسيخ ذلك في أطفالي الآن، فلا أسمح لهم بالفوز بهذه البساطة، إذا سمحت لهم بالفوز، عندما يخسرون سيكون ذلك صادماً لهم. سنلعب لعبة صغيرة في الحديقة أو شيء من هذا القبيل وسأبذل قصارى جهدي لأنني أشعر أن ذلك سيغرس حب الفوز داخلهم".

 

تصنيفات

قصص قد تهمك