أعلنت الشرطة البرازيلية، يوم الثلاثاء، براءة جناح نادي مانشستر يونايتد أنتوني من اتهامه بالاعتداء على صديقته السابقة.
اتهمت غابرييلا كافالين أنطوني (24 عاماً) اللاعب بالاعتداء عليها وتهديدها، مما دفع شرطة ساو باولو إلى إجراء تحقيق.
بعد مرور أكثر من عام على تقديم الشكوى، لم تجد الشرطة أدلة كافية على ارتكاب أي مخالفات من جانب أنتوني وأنهت تحقيقاتها، كما أفاد موقع قناة "غلوبو".
اتهمت كافالين، التي تعمل كمنسقة أغاني، اللاعب الدولي في مايو 2023، وظهرت على قناة "تي في ريكورد" البرازيلية لتزعم أنها عانت لأول مرة من سوء المعاملة على يد أنتوني في العام السابق.
وقالت كافالين: "لقد ألقى الماء علي، وبدأ في ركلي، وأمسك بشعري، ونطح رأسي وأحدث جرحاً". وأضافت "لقد أمسكني بذراعيه، وألقى بي على السرير وسقط فوقي".
وقالت إنها عانت من ضيق في التنفس وتخيلت أنها قد تموت. وزعمت أنه أجبرها على البقاء كسجينة في المنزل ولم يسمح لها بالمغادرة.
تعليق أنتوني على حكم البراءة
رد أنتوني على هذه الادعاءات بنفى ارتكاب أي مخالفات، حيث كتب على إنستغرام: "بالنسبة لي، بعد تقديم إفادتي في مركز الشرطة حيث يجري التحقيق المتعلق باسمي، أردت التحدث علناً لأول مرة".
وأضاف "لقد التزمت الصمت حتى هذه اللحظة حتى لا يكون هناك تأثير على سير التحقيقات، لكن طوال هذه الأيام عانيت أنا وعائلتي في صمت".
وتابع: "لم أواجه أبداً موقفاً مشابهاً لهذا. أدت تهمة الاعتداء الباطلة إلى حكم عام أولي وغير عادل من جانب البعض".
وزاد: "بعد إغلاق التحقيق، ستثبت براءتي بالتأكيد وستسود العدالة والضرر الذي لحق بصورتي في البداية سيكون من الماضي".
يُذكر أن هناك تحقيق منفصل تجريه شرطة مانشستر الكبرى في المملكة المتحدة، بعد أن زعمت كافالين أن أنتوني هاجمها في أربع مناسبات مختلفة بما في ذلك مرة واحدة في يونيو 2022 أثناء حملها.
وزعمت كافالين أن جناح أياكس السابق اعتدى عليها في فندق حياة ريجنسي في مانشستر في 15 يناير 2023، ولا يزال هذا التحقيق مستمراً.
وبعد الاتهامات الموجهة ضده في المملكة المتحدة، تم استبعاد أنتوني من قائمة المنتخب البرازيلي.