يعيش نادي برشلونة على وقع قضية الدولي الألماني إلكاي غوندوغان الذي تؤكد عدة تقارير رغبته في المغادرة خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
تحتاج إدارة برشلونة إلى تخفيض سلم الرواتب وسيساعد رحيل غوندوغان الذي يمتلك واحداً من أعلى الرواتب على تنفيذ هذه الخطة بداية من هذا الصيف لتسجيل اللاعبين الجدد بحسب ما قاله الكاتب الصحفي سانتي خيمينيز في برنامج "كاروسيل ديبورتيفو" على إذاعة "كادينا سير".
وأكد خيمينيز وجود مخطط لدفع غوندوغان للرحيل قبل 30 أغسطس للحصول على مقابل مادي نظير بيعه.
التزام تام
سلَّط سانتي خيمينيز الضوء على الالتزام الذي أظهره غوندوغان مع نادي برشلونة منذ اليوم الأول الذي وصل فيه إلى النادي حيث قال "لا يجب أبداً التشكيك في التزامه، في العام الماضي لعب 51 مباراة لبرشلونة وجميع المباريات مع المنتخب الألماني".
وتابع: "لقد لعب حتى مباراة كأس الملك ضد بارباسترو، مع كل الاحترام لبارباسترو، ولم يغب سوى عن مباراتين في الدوري، واحدة ضد قادش لأنها كانت قبل مباراة دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان والأخرى بسبب تراكم البطاقات".
غاب لاعب خط الوسط الألماني عن المباراة الأولى في الدوري هذا الموسم نتيجة لضربة في الرأس تسببت له فقدان التوازن في الأيام الأخيرة حيث قال خيمينيز "إذا لم يلعب في ميستايا فذلك لأنه كان يعاني بالفعل من مشكلة فقدان التوازن"، وأضاف خيمينيز أن اللاعب لا يريد مغادرة نادي برشلونة "إنه مرتاح للغاية".
غوندغان يراقب تحركات لابورتا
لكن الصحافي الرياضي يشير إلى أن غوندوغان يدرك ما يدور حوله، وأنه يرى كيف يمارس النادي ضغوطاً عليه للرحيل عن النادي قبل نهاية فترة الانتقالات "إنه ليس غبيا، إنه يرى أن النادي يخطط لشيء ما ولكنه لم يطلب الرحيل" قال خيمينيز.
وفي ظل هذا الوضع، يفضل اللاعب الجلوس والتفاوض مع النادي من أجل إيجاد حل مفيد لجميع الأطراف.
وصل غوندوغان إلى نادي برشلونة مجاناً في يونيو 2023 قادماً من فريق مانشستر سيتي الذي كان قد فاز للتو بدوري أبطال أوروبا.
وبالنظر إلى أن الفريق الذي يرأسه جوان لابورتا لم يضطر إلى إنفاق يورو واحد على التوقيع، فقد منحوه واحدة من أعلى الرواتب في الفريق الأول وشرطاً جزائياً بقيمة 400 مليون يورو لمنع فرق ثالثة من الاستيلاء على خدماته.
ومع ذلك، وبعد مرور عام بالكاد، أصبح راتب اللاعب أحد النقاط التي قد تدفع اللاعب إلى الرحيل قبل انتهاء سوق الانتقالات في 30 أغسطس.
