تجنّب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، مقارنة الثلاثي جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، بالثلاثي التاريخي للفريق كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وغاريث بيل.
مبابي سجل هدفاً أول في مباراته الأولى مع ريال مدريد الأربعاء، في مرمى أتالانتا بنهائي كأس السوبر الأوروبي.
وأطلقت وسائل إعلام إسبانية على الثلاثي بيلينغهام وفينيسيوس ومبابي تسمية "بي أم في" BMV، تيمّناً بتسمية "بي بي سي" BBC التي أُطلقت على ثلاثي رونالدو وبنزيما وبيل، الذي واجه ثلاثياً آخر في برشلونة، ضمّ ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز، وعُرف باسم "أم أس أن" MSN.
التسمية الجديدة تشير إلى شركة سيارات ألمانية ترعى ريال مدريد، علماً أنها لا تشمل ثلاثي الهجوم، ويضمّ فينيسيوس ومبابي ورودريغو، إذ تستثني الأخير لمصلحة بيلينغهام.
"فريق رائع ومختلف"
صحيفة "ماركا" كتبت أن ثلاثي "بي أم في يمنح (ريال) مدريد لقبه الأول"، مشيرة إلى أن الفريق "يتمتع بمجموعة رائعة من الخيارات الهجومية". ودعت الأندية الأخرى إلى "الاستعداد" لمواجهة هذا الثلاثي.
وكانت صحيفة "أس" تحدثت عن ثلاثي "بي أم في"، في يونيو الماضي بعد انضمام مبابي لريال مدريد.
بعد نهائي كأس السوبر الأوروبي، سُئل أنشيلوتي عن المقارنة بين "بي أم في" و"بي بي سي"، لا سيّما أنه درّب أيضاً ثلاثي رونالدو وبنزيما وبيل، فأجاب: "تحدثنا عن ذلك بالأمس في الطاقم الفني، ومن الصعب جداً مقارنة هذا الفريق بفريق 2014".
وتابع: "الأمر معقد جداً، كان ذاك الفريق رائعاً ومختلفاً، مع بيل، بنزيما ورونالدو. كان خط هجوم استثنائي. ما لا يتبدّل أبداً في هذا النادي حتى بعد 10 سنين، هو جودة الفريق".
