تتجه الأنظار مساء الأربعاء إلى الملعب الوطني بالعاصمة البولندية وارسو، الذي سيكون مسرحاً لمباراة السوبر الأوروبي بين ريال مدريد وأتالانتا.
يُلاقي الفريق الملكي مفاجأة الموسم الماضي أتالانتا في السوبر الأوروبي، بعدما تربع الأول على عرش دوري أبطال أوروبا، فيما نال الثاني لقب الدوري الأوروبي.
ريال مدريد بخبرة السنين
يدخل ريال مدريد المواجهة بخبرة السنوات، مثقلاً بالألقاب التي تُوج بها على مر التاريخ، من بينها دوري الأبطال في 15 مناسبة.
ويحلم الفريق الملكي بقص شريط الموسم الجديد بالتتويج بلقب السوبر الأوروبي الذي انطلق عام 1973، حيث يُشارك فيه الميرنغي للمرة التاسعة.
يسعى ريال مدريد إلى التتويج بلقب كأس السوبر الأوروبي للمرة السادسة، والانفراد بالرقم القياسي بوصفه أكثر الأندية الفائزة بالبطولة، الذي يتقاسمه حالياً مع برشلونة وميلان.
وحاول المدرب كارلو أنشيلوتي ترتيب أوراقه قبل الموسم الجديد، بعد سلسلة من المباريات الودية هذا الصيف، حيث فاز على تشيلسي وألباسيتي الإسباني، فيما خسر أمام ميلان والغريم التقليدي برشلونة في المباريات الودية التي خاضها الفريق استعداداً للموسم المقبل.
أتالانتا لمواصلة التمرد على الكبار
يشارك أتالانتا في البطولة للمرة الأولى عقب فوزه التاريخي وغير المتوقع في الموسم الماضي بلقب الدوري الأوروبي.
وكان أتالانتا قد ألحق بفريق باير ليفركوزن هزيمة تاريخية في نهائي الدوري الأوروبي 3-0، غير مبال بجميع الأرقام القياسية التي حطمها فريق تشابي ألونسو الفائز بالثنائية المحلية (الدوري الألماني وكأس ألمانيا).
وفرض النجم النيجيري أديمولا لوكمان نفسه نجماً فوق العودة، بقيادته أتالانتا للتتويج بالدوري الأوروبي، بتسجيله "هاتريك" في مرمى ليفركوزن، ليكبد الفريق الإيطالي نظيره الألماني خسارته الوحيدة خلال الموسم الماضي بمختلف المسابقات، ويسجل ظهوره الأول في لقاء كأس السوبر الأوروبية.
لوكمان قاد أتالانتا للتتويج بأول لقب على الصعيدين المحلي أو القاري منذ 61 عاماً، وسيكون الرهان عليه كبيراً أمام كتبية الملكي.
مبابي يقف على مرمى حجر من لقبه الأول
أعلن ريال مدريد عن قائمة اللاعبين الذين استدعاهم المدرب كارلو أنشيلوتي لمواجهة أتالانتا، حيث من المنتظر أن تشهد الظهور الأول للنجم الفرنسي كيليان مبابي.
ورغم أن مبابي بدأ تدريباته مع الفريق قبل أسبوع، استدعاه أنشيلوتي لخوض المباراة.
وفوز ريال مدريد يعني أن النجم الفرنسي سيحرز أول ألقابه مع الفريق في أولى مبارياته، كما فعل الألماني توني كروس عام 2014.
وكما هي عادته في السنوات الأخيرة، لم يبرم الريال الكثير من الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم فقدان اثنين من أهم ركائزه وهما توني كروس وناتشو فرنانديز.