كشفت صحيفة سبورت الكتالونية أن مستقبل 10 لاعبين من برشلونة لا يزال على المحك وغير واضح المعالم قبل أقل من شهر على نهاية الميركاتو الصيفي لعام 2024.
قالت الصحيفة في تقرير مطول نُشر اليوم الخميس إن المدير الجديد هانزي فليك والمدير الرياضي ديكو، أمامهما مجلدات من المشاكل المطلوب التوصل لحل لها في الوقت المناسب.
ولم يتبق سوى ثلاثة أسابيع ويُغلق السوق ولم يتمم برشلونة أي صفقة من الصفقات التي ارتبطت به على مدار فصل الصيف، لعل أبرزها نيكو ويليامز وداني أولمو.
وساعدت الأيام العشرة التي قضاها برشلونة في الولايات المتحدة على تصفية ذهن هانزي فليك، فقد كان لدى الألماني 31 لاعباً في الجولة الصيفية، ولكن ليس جميعهم لائقين.
ومهدت الجولة الأميركية الطريق أمام هانزي فليك لتنفيذ خطة لابورتا وديكو في مواصلة تقليص فاتورة الأجور، وجعل برشلونة مستوفياً لشروط اللعب المالي النظيف.
وسيتعين على الكثير من اللاعبين غير المدرجين في قائمة الفريق الأساسية إثبات الكثير لتحقيق البقاء لموسم إضافي، وفي مقدمة هؤلاء المدافع إريك غارسيا الذي يمكنه اللعب كظهير أيمن وكمحور وسط وفي قلب الدفاع.
ولا يختلف وضع اللاعب المكسيكي جوليان أراوخو عن إريك غارسيا، فلم تتم تجربته من جانب فليك، مع الأخذ في عين الاعتبار أن هناك العديد من اللاعبين في نفس مكانه (الظهير الأيمن)، بالتالي فإن كل شيء يشير إلى أن النادي سيبحث عن مخرج له، وسيكون من الضروري معرفة إذا ما كان على سبيل الإعارة أو عقد دائم.
ويفكر النادي أيضاً في بيع أليكس فالي حيث ينتهي عقده في 2025، وتصل قيمة شرط فسخ عقده لثلاثة ملايين يورو، بالإضافة إلى كل من المدافع لينغليه وهيكتور وميكا فاي وبول توري وأنسو فاتي وفيتور روكي.
وأشيع في الآونة الأخيرة أن برشلونة تلقى عدة عروض من أجل متوسط الميدان الدولي الألماني إيلكاي غوندوغان، لكن اللاعب أخبر الإدارة بأنه يريد الاستمرار لموسم آخر حتى لو وصل داني أولمو.
ويبدو أن رحيل غوندوغان غير مرجح لأن لاعب مان سيتي السابق لا يفكر حالياً إلا في الاستمرار، كما أوضحت صحيفة سبورت الكتالونية بالفعل منذ عدة أسابيع.
وهناك حالة مشابهة لملف غوندوغان تتعلق باللاعب البرازيلي رافينيا، فرغم سعيه للبقاء لكن النادي الكتالوني ناقش إمكانية بيعه بمبلغ ضخم سيساهم بنسبة كبيرة في حل الأزمة المالية التي تعرض لها النادي.
