أعلن نادي كان الفرنسي استحواذ قائد المنتخب الفرنسي الأول المنضم حديثاً لصفوف ريال مدريد، كيليان مبابي، على معظم أسهمه، في محاولة منه لمساعدة الفريق الذي يحتل مكانة خاصة في قلبه، على الصعود إلى مصاف الأندية الكبرى قريباً.
وأستثمر مبابي مبلغ 15 مليون يورو نظير الحصول على نسبة 80% من أسهم النادي، ويهدف حالياً للإشراف على تطورات مشروعه الجديد عن بُعد خلال ممارسته مع ريال مدريد، على أمل أن يصعد بهم سريعاً إلى الدوري الفرنسي الممتاز.
واهتمت وسائل الإعلام الإسبانية بتفنيد الأسباب التي دفعت كيليان مبابي نحو شراء نادي كان الفرنسي، بعد 15 يوماً فقط من تقديمه كلاعب جديد لريال مدريد.
ما سبب شراء مبابي لنادي كان؟
يرجع السبب الرئيسي الذي دفع مبابي نحو الاستحواذ على أغلبية الأسهم في نادي كان إلى تمثيل الفريق عندما كان عمره 11 عاماً فقط.
وشارك مبابي بقميص الفريق في بطولة براعم نُظمت في مدينة نانت، ونجح خلالها في فرض نفسه نجماً للفريق، لتعرض عليه الإدارة توقيع عقد مدته 3 سنوات.
لكن الصفقة لم تتم آنذاك بسبب بُعد المسافة بين مقر تدريبات نادي كان ومنزل كيليان مبابي، حيث وصلت إلى 237 كيلو متر.
ومن المعروف أن لوائح التعاقدات في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تمنع انتقال اللاعبين القصر إلى أندية تبعد عن أماكن إقامتهم بأكثر من 200 كيلو متر.
ولم ينس كيليان مبابي موقف إدارة كان ومحاولاتها المضنية من أجل اتمام التعاقد معه وتنمية مواهبه، فقد أرسل النادي طلب إعفاء من الاتحاد الفرنسي في حالة مبابي كي تتم الصفقة، إلا أن الاتحاد رفض الطلب، بعد ذلك هبط النادي، وتمكن موناكو من التعاقد مع مبابي.
وكان من المصادفة مشاركة كيليان مبابي لأول مرة مع موناكو عام 2015 أمام نادي كان الذي لا يزال يحتل مكانة خاصة في قلب اللاعب.
