استاد سعودي مونديالي رابع.. الكشف عن "ملعب أرامكو" بسعة 47 ألف مقعد

صورة ثلاثية الأبعاد لملعب أرامكو الذي سيتم إنشاؤه في مدينة الخبر السعودية - 31 يوليو 2024 - X/@saudi_aramco
صورة ثلاثية الأبعاد لملعب أرامكو الذي سيتم إنشاؤه في مدينة الخبر السعودية - 31 يوليو 2024 - X/@saudi_aramco
دبي-الشرق

أعلنت أرامكو السعودية، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، عن بدء العمل في إنشاء "ملعب أرامكو" بطاقة استيعابية تصل إلى نحو 47 ألف مقعد.

وهو الملعب الرابع الذي كشفت عنه المملكة استعداداً لتنظيم كأس العالم 2034، بعد استاد الملك سلمان، واستاد الأمير محمد بن سلمان بمدينة القدية واستاد روشن.

ويُتوقع اكتمال العمل في الملعب الجديد الذي سيتم إنشاؤه في مدينة الخبر بحلول عام 2026، ليصبح الملعب الرئيس لنادي القادسية المملوك لأرامكو السعودية، وأحد المقرات الرئيسة لفعاليات بطولة كأس آسيا التي ستستضيفها المملكة في عام 2027.

وتعمل أرامكو السعودية بالتعاون مع مجموعة "روشن" إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، على بناء ملعب لكرة القدم يجسد أحدث التقنيات العالمية، وأنظمة التبريد المتكاملة، لتوفير بيئة مثالية للمتفرجين.

الأصالة الابتكار

يستوحي الملعب تصميمه من شكل الدوامة المائية المعتاد رؤيتها على سواحل مدينة الخبر، حيث يدمج شكل الملعب بين الأصالة والابتكار.

وتأتي هذه التحفة المعمارية لتعزز مكانة المملكة كمُضيف لكأس آسيا لكرة القدم 2027، حيث من المتوقع أن يكون الملعب المحطة الأساسية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية والترفيهية في المنطقة، والوجهة الرائدة في المنطقة الشرقية بما يحتويه من أقسام وأجنحة لكبار الشخصيات، ومرافق مصممة لتراعي احتياجات المجتمع وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال نبيل الجامع، النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية: "تؤمن أرامكو السعودية بأن للرياضة دوراً فعالاً تلعبه في إيجاد الفرص، وتحسين جودة الحياة، والتأثير الإيجابي على المجتمع. ولهذا، فإننا نطمح لأن يكون ملعب أرامكو منارة للفعاليات الرياضية والترفيهية والمجتمعية الوطنية والدولية في المنطقة الشرقية".

وأضاف: "ونهدف من خلال هذا المشروع إلى تطوير البرامج الصحية وتشجيع المشاركة في الألعاب الرياضية، وتوسيع المشاركة المجتمعية، والإسهام في التنمية الاجتماعية. ويُعد هذا مثالاً على مواصلة دورنا في إطلاق المبادرات التي تُحدث أثراً ملموساً وإيجابياً في المجتمعات التي نعمل فيها".

 

تصنيفات

قصص قد تهمك