يتطلع مالكو نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لاتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كانوا سينفقون أكثر من ملياري جنيه إسترليني على ملعب جديد يتسع لـ 100 ألف متفرج بحلول نهاية عام 2024.
يريد السير جيم راتكليف، المالك المشارك في مان يونايتد، بناء ما وصفته وسائل الإعلام البريطانية "ويمبلي الشمال"، وقد قام بالتعاون مع مجلس ترافورد، بتشكيل فريق عمل لتقييم جدوى الملعب الجديد وإعادة تطوير الملعب الحالي أولد ترافورد "مسرح الأحلام".
ويرأس فريق العمل اللورد سيباستيان كو ويضم عمدة مانشستر الكبرى آندي بورنهام وقائد الشياطين الحمر السابق غاري نيفيل.
نقلت بي بي سي "هيئة الإذاعة البريطانية" عن مصادر داخل النادي أن فريق العمل قد اجتمع بالفعل أربع مرات، وتركزت المناقشات إلى حد كبير حول بناء جديد بدلاً من تجديد الاستاد الحالي، والذي سيكلف حوالي 1.2 مليار جنيه إسترليني ويستغرق وقتاً أطول لإكماله، وتم التأكيد على أنه لم يتم اتخاذ أي قرار.
طموح راتكليف
تضمنت صفقة راتكليف البالغة 1.25 مليار جنيه إسترليني مقابل حصته البالغة 27.7٪ في النادي 237 مليون جنيه إسترليني للاستثمار المستقبلي في ملعب النادي، استحوذت مجموعة "Ineos Group" التابعة له على عمليات كرة القدم من عائلة غليزر المالكة للأغلبية.
تشمل التعقيدات في تجديد ملعب أولد ترافورد الذي يتسع لـ 74.310 مشجعاً، والذي كان موطناً لمانشستر يونايتد منذ عام 1910، وجود خط سكة حديد في الجزء الخلفي من مدرج السير بوبي تشارلتون والاضطرار إلى تقليل السعة بشكل كبير أثناء أعمال البناء، مما قد يتسبب في إنزعاج المشجعين وخسارة كبيرة من الدخل.
على عكس توتنهام، الذي لعب على ملعب ويمبلي بينما كان ملعبه الذي تبلغ تكلفته 1.2 مليار جنيه إسترليني قيد الانشاء، ليس لدى يونايتد ملعب بديل واضح لاستخدامه.
يريد النادي شيئاً يتماشى مع تقاليده في مدينة صناعية، ومن المتوقع أن يتم نقل التماثيل الموجودة حول الاستاد الحالي إلى أي أرض جديدة.
يريد راتكليف أن تلعب الحكومة المحلية والوطنية دوراً ما في تمويل المشروع بأكمله، على الرغم من أنه من المرجح أن يشمل ذلك، من الناحية الواقعية وسائل النقل.
وقالت المصادر إن كوليت روش، مديرة العمليات في يونايتد، تقوم بتقييم عمليات إعادة تطوير الملاعب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ملعب أوبتوس في بيرث، الذي افتتح في عام 2018، واستاد برنابيو الذي تم تجديده في ريال مدريد.
