سكالوني: ميسي لم يُرِد أن يخذل الأرجنتين في ظروف صعبة

اختلطت مشاعر ليونيل ميسي بين الحزن والفرح، خلال فوز الأرجنتين بـكوبا أميركا بعد تغلّبها على كولومبيا 1-0، إذ انهمرت دموعه إثر خروجه مصاباً.

وبعد ساعة على اللقاء لم يتمكّن قائد الأرجنتين من إكماله، بسبب إصابة قوية في الكاحل، وبكى بشدة على مقاعد البدلاء.

لكنه ابتسم بعدما احتفظت الأرجنتين بلقبها القاري، بفضل هدف متأخر للاوتارو مارتينيز.

"هذا الفريق لا يتوقف عن إبهاري"

وقال مدرب الأرجنتين ليونيل سكالوني: "ميسي الأفضل في التاريخ، لم يرغب في ترك الملعب. أراد اللعب ليس بسبب أنانية، بل لأنه أراد الفوز مع بقية اللاعبين، لم يشأ أن يتركهم أو يخذلهم في ظروف صعبة". 

وأضاف: "رغم ذلك عندما خرج ميسي ضاعف الفريق جهده ولعبنا بأفضل طريقة ممكنة، هذا الفريق لا يتوقف عن إبهاري، أشعر بامتنان كبير لهم".

"دي ماريا أسطورة"

ميسي (37 عاماً) لم يكن في أفضل حالاته خلال البطولة، وشكا من آلام عضلية بعد المباراة الثانية ومن سوء الملاعب، ليكتفي بتسجيل هدف واحد وصنع تمريرة حاسمة.

أما لاوتارو مارتينيز فسجّل 5 أهداف ونال جائزة الهداف، رغم مشاركته بديلاً معظم الوقت. 

ويرى سكالوني أن أنخيل دي ماريا يستحق الإشادة بعدما خاض مباراته الدولية الأخيرة، وطالب بتكريم شعبي له بعد العودة للأرجنتين.

وقال: "دي ماريا أسطورة، كان يركض اليوم كما لو كان يبلغ 25 عاماً. لا وسيلة لإقناعه بالاستمرار في اللعب، ولكن على الأقلّ يستحق وداعاً مهيباً مع الجمهور، مسيرته أشبه بفيلم سينمائي".