أدلى مارسيلو بيلسا مدرب أوروغواي، بتصريحات نارية خلال كوبا أميركا في الولايات المتحدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عشية مواجهة كندا على المركز الثالث، منتقداً تنظيم البطولة واتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).
ويرتبط ذلك بعقوبات محتملة قد تُفرض على لاعبين من أوروغواي، بعدما فتح "كونميبول" تحقيقاً في صدام عنيف مع مشجعين لكولومبيا إثر مباراة المنتخبين في نصف النهائي.
وقال بيلسا: "ملاعب التدريب كانت كارثة... أخشى انتقاماً رياضياً، لأن ذلك موجود من المسيطرين على كل ذلك. إنهم حفنة من الكاذبين. عليهم الاعتذار للاعبين بدلاً من فرض عقوبات محتملة. أنا متعب. ثمة ظلم متراكم".
"كيف لا تدافع عن أمك أو أختك؟"
وتطرّق إلى الصدام العنيف بعد نهاية المباراة بين أوروغواي وكولومبيا، قائلاً: "نحن في الولايات المتحدة، التي تُعتبر بلد الأمن. لو لم يفعل اللاعبون ذلك فسيُدانون. كيف لا تدافع عن أمك أو أختك أو طفلك؟".
وأضاف: "الرسائل التي أبلغونا بها: لم نتمكّن من الدفاع عن عائلاتهم ولا يمكننا السماح لهم بالفرار، فعن أي عقوبة يتحدثون؟ ما يجب قوله هو كم من الوقت سيستغرقهم الاعتذار. أريدكم أن تضعوا أنفسكم مكاني. ثمة فرد مهدد. ثم أنا متعب. عقد مؤتمرات صحافية للقول إن الملاعب مثالية وهي ليست كذلك".
وتابع: "إنهم حفنة من الكاذبين. (مدرب الأرجنتين ليونيل) سكالوني تحدث مرة فأُبلغ بوجوب ألا يتحدث مجدداً. اللاعبون لا يستطيعون التحدث. جميعهم مُهدّدون. كلّها أخطاء. الأميركيون أحدثوا فوضى في ملاعب التدريب. وبوليفيا لم تتدرّب. بالطبع، إنها بوليفيا. ثم ركلة الجزاء التي لم يحتسبوها للبرازيل".
"التعرّض لمصالح الولايات المتحدة"
بيلسا زاد: "هذا مستحيل. عندما شعرت الولايات المتحدة بالتعرّض لمصالحها، أثارت فضيحة فيفا FIFAGate. لم يحدث شيء هنا، كانت حفلة استثنائية مع ملاعب حاشدة. لا شيء للشكوى منه. ولكن لا يمكننا عقد مؤتمر صحافي لنقول إن الملاعب جيدة. أين كان ردّ الفعل للقول إن اللاعبين أُرغموا على فعل ذلك؟ واتضح أن على المرء أن يخشى من التعرّض لعقوبات؟ الشيء الوحيد المفقود هو فرض عقوبات... هذا أمر مخز في بلد يتحمّل المسؤولية بوصفه منظماً، لكنني متأكد من أنهم لم يكذبوا".
وختم المدرب الأرجنتيني: "جزء من الصحافة لا يتحدث عن ذلك. بعضهم لا يقولون ما يفكّرون به بل ما لا يمسّ السلطة. مَن يدير السلطة يوزّع الأموال".
