"يورو 2024".. ألمانيا تكافح غزو البعوض قبل موقعة الدنمارك

خلال تدريب لمنتخب ألمانيا في "يورو 2024" - 28 يونيو 2024 - AFP
خلال تدريب لمنتخب ألمانيا في "يورو 2024" - 28 يونيو 2024 - AFP
دبي-الشرق

تُستخدم مادة رادعة تحتوي على الكاكاو، لمعالجة مشكلة بعوض في قاعدة منتخب ألمانيا خلال بطولة أوروبا "يورو 2024"، ممّا يرغم اللاعبين على البقاء في الداخل بسبب رائحة كريهة.

استعدادات ألمانيا لمواجهة الدنمارك السبت في ثمن النهائي، تعرقلت نتيجة آفة البعوض بمقرّها في بافاريا، كما أفاد موقع THE ATHELTIC.

أحد الحلول لهذه المشكلة أثار مشكلة أخرى، إذ أن رشّ المنطقة بأبخرة الكاكاو يطرد البعوض، لكنه يشيع أيضاً رائحة كريهة في المعسكر، ممّا يرغم اللاعبين على البقاء في الداخل.

يقع مقرّ ألمانيا في بافاريا، وشيّدته شركة "أديداس" من أجل المنتخب ودُشّن عام 2020، داخل غابة كانت جزءاً من قاعدة عسكرية أميركية، وتحيط به مناظر طبيعية ريفية.

مزيج الغابات والظروف المحيطة وحرارة الصيف، يجذب البعوض بأعداد غير عادية، بحسب الموقع.

"وباء غير طبيعي"

وقال المدرب يوليان ناغلسمان قبل أيام: "لدينا وباء غير طبيعي. نحن بحاجة إلى مزيد من الرياح لئلا يكون هناك كثير من البعوض. إن لم يكن الأمر كذلك، علينا أن نذهب إلى الداخل".

تعرّض لاعبون كثيرون للسع في معسكر ألمانيا. وثمة كثير من البعوض، لدرجة أن الفريق لم يتمكّن من متابعة المباريات الأخرى في البطولة معاً قرب بركة السباحة، وبدلاً من ذلك يُضطر اللاعبون إلى البقاء في داخل المقرّ.

وإضافة إلى أسئلة بشأن مواجهة الدنمارك، أمضى اللاعبون أسبوعهم في الإجابة على أسئلة بشأن كيفية تعاملهم مع مشكلة البعوض.

وأكد المهاجم ماكسيميليان بيير تعرّضه للسع عدة مرات، وتابع مازحاً: "ولكن إذا بقيت هذه المشكلة الأكبر، فكلّ شيء على ما يرام".

الحارس المخضرم مانويل نوير شدد على ضرورة أن يُبقي اللاعبون ناموسياتهم مغلقة ليلاً.

50 نوعاً من البعوض

ثمة في ألمانيا أكثر من 50 نوعاً من البعوض، وهي تشكّل تهديداً سنوياً ناجماً عن المناخ في المناطق الجنوبية بالبلاد. وشهدت ولاية بافاريا فيضانات خطرة هذا العام، تسبّبت في فقس أعداد غير عادية من البعوض.

وفي الأسبوع الماضي، أوردت وسائل إعلام في بافاريا أن سلوك البعوض في منطقة تبعد نحو 100 كيلومتر من مقرّ منتخب ألمانيا، كان عدائياً بشكل غير عادي.

وبدأت إمدادات المواد الطاردة للحشرات في النفاد، ولم يعد السكان المحليون يجلسون في الخارج ليلاً، واحتاج بعضهم إلى علاج طبي للسعاتهم.

 

تصنيفات

قصص قد تهمك