كَرم اتحاد أميركا الجنوبية، كونميبول، الحارس التشيلي المخضرم، كلاوديو برافو، بمنحه جائزة أفضل لاعب في مباراة تشيلي والأرجنتين، بدلاً من الأسطورة ليونيل ميسي، بعد أن قام بعدد هائل من التصديات المذهلة والمؤثرة على نتيجة المباراة.
كلاوديو برافو الذي لم يتوقع كثيرون مشاركته في كوبا أميركا 2024 بسبب تقدمه في السن ووصوله إلى 41 عاماً، أبقى على فريقه في أجواء المباراة حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت تسجيل لاوتارو مارتينيز لهدف فوز الأرجنتين بمتابعة لكرة تصدى لها داخل منطقة الستة ياردات في الدقيقة 88.
وانتظر الجميع حصول ليونيل ميسي على جائزة رجل مباراة الجولة الثانية من كوبا أميركا 2024، بسبب عدم توقفه عن الحركة والركض وتقديمه لوابل من التمريرات الحاسمة والمفتاحية لزملائه، فضلاً عن قيامه بعدة مراوغات صحيحة في أماكن مؤثرة أمام منطقة الجزاء.
لكن اللجنة الفنية لبطولة كوبا أميركا وتصويت الجمهور خصوصاً كان له رأي آخر بتفضيل كلاوديو برافو على ميسي نظراً لتألقه الكبير بين الثلاث خشبات.
وتصدى كلاوديو برافو لتسديدتين خلال الشوط الأول، وعاد ليتألق مجدداً في الشوط الثاني بالتصدي لـ 4 كرات واضحة للتسجيل لعل أبرزها في الدقيقة 57 من اللاعب نيكولاس غونزاليس عندما لمس الكرة لتغير اتجاهها في العارضة.
وأكد حارس مرمى برشلونة ومانشستر سيتي الأسبق، صاحب الـ 41 عاماً، أحقيته في هذا التكريم، حين تصدى لإنفراد صريح من لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 90+5.
وقامت عدة مواقع خاصة بتقييم أداء اللاعبين بمنح ليونيل ميسي 8.1 درجات في التقييم النهائي كأفضل لاعب في المباراة ومن بعده مواطنه كريستيان روميرو بـ 7.9 درجات، بينما نال كلاوديو برافو 7.5 درجات من 10.
