قد تنتقل ملكية موناكو الفرنسي إلى مساهمين سعوديين، ربما يوكلون مهمة قيادة النادي إلى البرتغالي لويس كامبوس، المستشار الرياضي لناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان.
صحيفة "ليكيب" الفرنسية أوردت هذا الخبر، لكن وكالة "فرانس برس" نقلت عن مصادر إن كامبوس "يركّز" على سوق الانتقالات مع باريس سان جيرمان والموسم المقبل، علماً أن عقده ينتهي عام 2025.
الصحيفة تحدثت عن "صاعقة ضخمة في بيئة كرة القدم الفرنسية"، مشيرة إلى "سيناريو بعيد ومفاوضات معقدة"، ومستدركة باحتمال أن يصبح لويس كامبوس "رئيساً لموناكو في غضون أشهر".
7 مستثمرين محتملين
وأضافت أن مالك النادي ديميتري ريبولوفليف "لم يعُد يخفي منذ أشهر رغبته" في بيعه. وتابعت أن 7 مستثمرين محتملين على الأقلّ اطلعوا على "غرفة البيانات" data room في ما وصفته بـ"شرط أساسي لأي عملية استحواذ".
وذكرت "ليكيب" أن المالك الروسي تلقى عروضاً كثيرة، إحداها من السعودية، "مع رغبة في تركيز (القطاع) الرياضي حول لويس كامبوس" في "مشروع يقوده مستثمرون سعوديون".
"بيئة مألوفة في موناكو"
وأشارت إلى أن كامبوس، الذي عمل في موناكو بين عامَي 2013 و2016، يمكن أن يتخلّى عن منصبه في باريس سان جيرمان، إذ يحبّذ الإمساك بالمشاريع التي يقودها، والحال ليس كذلك في نادي العاصمة.
وأضافت أن كامبوس بات في الأشهر الأخيرة قريباً جداً من لويس إنريكي، المدرب الإسباني لباريس سان جيرمان، ويقود معه التعاقدات، بمساعدة الخليفي "في ملفات معيّنة".
وتابعت أن كامبوس "سيجد في موناكو بيئة مألوفة لم يغادرها إطلاقاً"، إذ "يقضي في الإمارة جزءاً من وقته ولا يزال يحبّذ عقد لقاءاته هناك".