أوردت وسائل إعلام ألمانية أن منتخب إسبانيا مُهدّد نظرياً بعقوبة، نتيجة عدم امتثاله لقانون يُلزمه بحماية الشباب.
يأتي ذلك بعدما لعب لامين يامال (16 عاماً) في ساعة متأخرة مساءً، خلال مباراتي فريقه في بطولة أوروبا "يورو 2024".
يامال هو أصغر لاعب في البطولة، مع إسبانيا التي تأهلت إلى ثمن النهائي، قبل آخر مباراة بالمجموعة ضد ألبانيا الاثنين. وكان أساسياً في أول مباراتين، ضد كرواتيا (86 دقيقة) وإيطاليا (71 دقيقة).
لكنه قد يثير مشكلات للمنتخب، إذ أن قانوناً ألمانياً لحماية الشباب يمنع عمل القاصرين بعد الثامنة مساءً. وينطبق ذلك على الألمان، ولكن أيضاً على الأجانب في البلاد، بحسب شبكة ZDF العامة.
غرامة 30 ألف يورو؟
يامال الذي سيبلغ 17 عاماً في 13 يوليو، كان في الملعب الساعة 9 مساءً بالتوقيت المحلي، كما أن المباراة بين إسبانيا وألبانيا مقرّرة في التوقيت ذاته.
وسائل الإعلام الألمانية أوردت أن ثمة استثناءً للرياضيين، الذين يُسمح لهم بالعمل حتى الساعة 11 مساءً. لكن هذا العمل يتجاوز الدقائق التسعين للمباراة، إذ يشمل أيضاً الاستحمام والمقابلات الإعلامية، حتى مغادرة اللاعبين الملعب.
وإذا انتهى يوم العمل بعد الساعة 11 مساءً، وهذا ما كان عليه الحال منذ بداية البطولة، فقد تواجه إسبانيا غرامة مقدارها 30 ألف يورو، بدءاً من ثمن النهائي.
لكنها لن تتعرّض لعقوبة رياضية، إذ أن السلطات لم تتخذ أي إجراء في القطاع الرياضي، بحسب صحيفة "بيلد".
