أعلن البرازيلي سيلفينيو، مدرب منتخب ألبانيا، أن فريقه المشارك في بطولة أوروبا "يورو 2024" يستلهم إنجاز منتخب المغرب في كأس العالم 2022.
القرعة أوقعت ألبانيا في المجموعة الثانية، مع منتخبات قوية مثل إيطاليا حاملة اللقب، وكرواتيا وإسبانيا.
وستواجه ألبانيا إيطاليا مساء السبت على ملعب "سيغنال إيدونا بارك" في دورتموند، حيث يُرجّح أن يتابع المباراة 15 ألف مشجع ألباني.
"نجم بلا منازع" في ألبانيا
سيلفينيو هو ثاني مدرب يؤهل ألبانيا لبطولة أوروبا، بعد نسخة عام 2016. كما أنه أول مدرب برازيلي يقود فريقاً في بطولة أوروبا، منذ قاد لويز فيليبي سكولاري منتخب البرتغال عام 2008.
وخاض سيلفينيو تجارب تدريبية فاشلة مع أولمبيك ليون (مايو - أكتوبر 2019) وكورنثيانز (مايو 2021 - فبراير 2022)، علماً أنه كان ظهيراً أيسر دولياً مع منتخب البرازيل، ولعب مع أرسنال وسيلتا فيغو وبرشلونة ومانشستر سيتي.
ويقود منتخب ألبانيا منذ يناير 2023، وبات "نجماً بلا منازع" في البلاد، حيث نال في نوفمبر وسام "النسر الذهبي"، وهذا تقدير نادر يُمنح للألبان الذين يحققون إنجازات بطولية في الخارج، قبل تجنيسه في ديسمبر، كما أوردت صحيفة "ليكيب" الفرنسية.
مساعد سابق لروبرتو مانشيني
وقال المدرب البرازيلي: "أُدرك المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقي". واعتبر أن متابعة الجمهور في الملعب "تعني أن الشتات الألباني موجود في كل مكان بالعالم".
سيلفينيو كان مساعداً لمدرب منتخب السعودية روبرتو مانشيني، مع إنتر ميلان بين عامَي 2014 و2016، قبل أن يقود الأخير منتخب إيطاليا لإحراز "يورو 2020".
"ليكيب" أشارت إلى أن سيلفينيو أعدّ "فريقاً بجودة دفاعية قوية جداً"، قادراً على إرباك الإيطاليين، لا سيّما أن مهاجمي ألبانيا يستطيعون "التسجيل ضد أي دفاع".
وبات المغرب مثالاً لمنتخبات أخرى، بعد بلوغه نصف نهائي كأس العالم عام 2022. وقال سيلفينيو في هذا الصدد في نوفمبر الماضي: "نتطلّع إلى فرق يمكننا تقليدها، ولذلك فمن المنطقي أن يكون المغرب مرجعاً بالنسبة إلينا".