قلل مدرب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش من أهمية هزيمة فريقه على أرضه أمام غينيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 بعد استبعاد رياض محرز جناح الأهلي السعودي وإبعاد إسماعيل بن ناصر لاعب ميلان الإيطالي عن التشكيلة الأساسية.
واعتبر المدرب البوسني البالغ من العمر 60 عاما أن الخسارة 2-1 "تعتبر جزءاً من اللعبة".
وفاجأ مورلاي سيلا الجماهير باستاد نيلسون مانديلا في العاصمة الجزائرية بمنح التقدم لغينيا بعد خمس دقائق من الشوط الثاني.
لكن الجزائر نجحت في تعديل أوضاعها سريعا عندما وضع سعيد بن رحمة الكرة من فوق الحارس لترتد من العارضة وتصطدم في المدافع ياسر بالدي إلى داخل الشباك في الدقيقة 52.
واستعادت غينيا التقدم بواسطة أغيبو كمارا في الدقيقة 63.
ورغم الهزيمة ما زالت الجزائر في صدارة المجموعة بست نقاط متفوقة بفارق الأهداف على غينيا، وتأتي بوتسوانا في المركز الثالث بثلاث نقاط قبل مواجهة أوغندا، اليوم الجمعة.
وقال بيتكوفيتش الذي تولى تدريب بطل إفريقيا السابق في فبراير الماضي إن أخطاء فردية وراء الهزيمة التي قلصت الفارق الذي تتفوق به على غينيا في صدارة المجموعة السابعة.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "للأسف تلقينا مجدداً هدفين من تسديدتين، بسبب أخطاء فردية.. رغم أنني تحدث مع اللاعبين حول هذه الأمور".
وأضاف: "في كل مرة لعبنا بسرعة أكبر على الأجنحة.. شكلنا خطورة على المنافس، وللأسف ضيعنا فرص محققة للتهديف".
للأسف تلقينا مجدداً هدفين من تسديدتين، بسبب أخطاء فردية.. رغم أنني تحدث مع اللاعبين حول هذه الأمور
فلاديمير بيتكوفيتش - مدرب منتخب الجزائر
وتابع: "لعبنا أمام منافس يملك محور دفاع قوي.. بلاعبين أقوياء بدنيا. ورغم إمكانيات لاعبين المهاجمين وسرعتهم كان من الصعب اختراقهم".
لماذا لم يقحم مدرب الجزائر بن ناصر في مواجهة غينيا؟
وواجه بيتكوفيتش أسئلة عن تشكيلته التي خلت من محرز وبن ناصر.
وقال: "اعتمدت على بن طالب وزروقي باعتبارهما جيدين في مناصبهم. لم أقحم بن ناصر كوني رأيت بأن ذلك لا يتلاءم مع طبيعة المواجهة، ومجريات اللقاء".
وتتساوى أوغندا مع موزمبيق بثلاث نقاط لكل منهما، فيما تتذيل الصومال الترتيب دون رصيد.
وتلعب موزمبيق مع الصومال، اليوم الجمعة.
ويتأهل أصحاب الصدارة في المجموعات التسع إلى نهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بينما تخوض أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني الملحق.
نتائج الخميس في تصفيات إفريقيا لكأس العالم 2026
