تعهد وزير الشباب والرياضة التونسي كمال دقيش ليلة أمس الثلاثاء باتخاذ اجراءات رادعة وصارمة، بعد أحداث الشغب التي وقعت في قمة العاصمة بين النادي الأفريقي والترجي الرياضي في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم.
واندلعت أعمال شغب في الشوط الثاني للمباراة، حيث اشتبك بعض المشجعين مع أفراد الأمن الذين ردوا باستخدام الغاز المسيل للدموع لإخراجهم من مدرجات ملعب رادس.
ووصف وزير الرياضة في تصريحات صحفية أعمال الشغب بأنها "أحداث مؤلمة".
وقال كمال دقيش "على المستوى البشري تضرر رجال الأمن وخسائر مالية بلغت 100 ألف دينار حسب تقديرات أولية ولم نشاهد كرة قدم".
وتوقفت المباراة فترة طويلة في الشوط الثاني عندما كان الترجي متقدما 2-صفر بسبب إشعال مشجعي الأفريقي الألعاب النارية قبل أن يتطور الأمر إلى أعمال شغب.
وأضاف وزير الرياضة في حديثه "الإجراءات ستكون ردعية.. لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي. وسنتخذ إجراءات أخرى في بداية الموسم المقبل".
تابع "لا نستهدف أي ناد بل الأفعال يجب أن تجرم والنصوص القانونية موجودة وسنبدأ الموسم المقبل على قاعدة صلبة". وتعاني تونس من شغب الملاعب واشتباكات متكررة بين المشجعين وقوات الأمن.
وتفرض السلطات قيودا على أعداد الجماهير المسموح لها دخول الملاعب، وتقام المباريات بحضور مشجعي الفريق صاحب الأرض لأسباب أمنية منذ 2011.
